| ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:20 | |
| اللسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ساقدم لكم
ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي وفيه كل قصائد الشاعر وانشاء لله اكملهم اليوم لانه يحتوي على 170قصيدة
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:20 | |
| لك الله بالنصر العزيز كفيلرقم القصيدة : 52538 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
لك الله بالنصر العزيز كفيل | أجد مقام أم أجد رحيل | هو الفتح أما يومه فمعجل | إليك وأما صنعه فجزيل | وآيات نصر ما تزال ولم تزل | بهن عمايات الضلال تزول | سيوف تنير الحق أنى انتضيتها | وخيل يجول النصر حيث تجول | ألا في سبيل الله غزوك من غوى | وضل به في الناكثين سبيل | لئن صدئت ألباب قوم بمكرهم | فسيف الهدى في راحتيك صقيل | فإن يحيى فيهم بغي جالوت جدهم | فأحجار داود لديك مثول | هدى وتقى يودي الظلام لديهما | وحق بدفع المبطلين كفيل | مجمع له من قائد النصر عاجل | إليه ومن حق اليقين دليل | تحمل منه البحر بحرا من القنا | يروع بها أمواجه ويهول | بكل معالاة الشراع كأنها | وقد حملت أسد الحقائق غيل | إذا سابقت شأو الرياح تخيلت | خيولا مدى فرسانهن خيول | سحائب تزجيها الرياح فإن وفت | أنافت بأجياد النعام فيول | ظباء سمام ما لهن مفاحص | وزرق حمام ما لهن هديل | سواكن في أوطانهن كأن سما | بها الموج حيث الراسيات تزول | كما رفع الآل الهوادج بالضحى | غداة استقلت بالخليط حمول | أراقم تقري ناقع السم ما لها | بما حملت دون الغواة مقيل | إذا نفثت في زور زيري حماتها | فويل له من نكزها وأليل | هنالك يبلوا مرتع المكر أنه | وخيم على نفس الكفور وبيل | كتائب تعتام النفاق كأنها | شآبيب في أوطانه وسيول | بكل فتى عاري الأشاجع ماله | سوى الموت في حمي الوطيس مثيل | خفيف على ظهر الجواد إذا عدا | ولكن على صدر الكمي ثقيل | لها من خوافي لقوة الجو أربع | وكشحان من ظبي الفلا وتليل | وبيض تركن الشرك في كل منتأى | فلولا وما أزرى بهن فلول | تمور دماء الكفر في شفراتها | ويرجع عنها الطرف وهو كليل | وأسمر ظمآن الكعوب كأنما | بهن إلى شرب الدماء غليل | إذا ما هوى للطعن أيقنت أنه | لصرف الردى نحو النفوس رسول | وحنانة الأوتار في كل مهجة | لعاصيك أوتار لها وذحول | إذا نبعها عنها أرن فإنما | صاده نجيب في العدى وعويل | كتائب عز النضر في جنباتها | فكل عزيز يممته ذليل | يسيرها في البر والبحر قائد | يسير عليه الخطب وهو جليل | جواد له من بهجة العز غرة | ومن شيم الفضل المبين حجول | به أمن الإسلام شرقا ومغربا | وغالت غوايات الضلالة غول | يصول بسيف الله عنا وإنما | به السيف في ضنك المقام يصول | حسام لداء المكر والغدر حاسم | وظل على الدين الحنيف ظليل | إذا انشق ليل الحرب عن صبح وجهه | فقد آن من يوم الضلال أصيل | كريم التأني في عقاب جناته | ولكن إلى صوت الصريخ عجول | ليزه به بحر كأن مدوده | نوافل من معروفه وفصول | ويا رب نجم في الدجى ود أنه | من المركب الحاوي سناه بديل | تهادت به أنفاس روح من الصبا | وخد من البحر الخضم أسيل | وقد أومت الأعلام نحو حلوله | وحن من الغر الجياد صهيل | فجلى سناه العدوتين وبشرت | خوافق رايات له وطبول | وأيقن باغي حتفه أن أمه | وقد أمه الليث الهصور هبول | فواتح عز ما لها دون زمزم | ولا دون سعي المروتين قفول | وهل عائق عنها وكل سنية | إليك تسامى أو إليك تئول | سيوف على الجرد العتاق عزيزة | وأرض إلى البيت العتيق ذلول | فقد أذنت تلك الفجاج ودمثت | حزون لمهوى مرها وسهول | وقام بها عند المقام مبشر | وشام سناها شامة وطفيل | فيهنيك يا منصور مبدأ أنعم | عوائده صنع لديك جميل | وفرعان من دوح الثناء نمتهما | من المجد في الترب الزكي أصول | عقيبان بين الحرب والملك دولة | وعز مدال منهما ومديل | مليكان عم السالم الحرب منهما | غنى وغناء مبرم وسحيل | ويهنيك شهر عند ذي العرش شاهد | بأنك بر بالصيام وصول | فوفيت أجر الصابرين ولا عدا | مساعيك فوز عاجل وقبول |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:21 | |
| هل أنت مدرك آمالي فمحييهارقم القصيدة : 52539 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
هل أنت مدرك آمالي فمحييها | ومبد لي في الورى من ذلتي تيها | بلحظة تقتضي مني مكارمها | هدية لك حاز السبق مهديها | جواهرا من بحور العلم ليس لها | إلا استماعكها قدر يساويها | حتى ترى الطرف في كرات فارسه | والكاعب الرود في أثواب جاليها | عسى الذين نأوا عني أخبرهم | بأن نفسي مبلوغ أمانيها |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:21 | |
| أضاء لها فجر النهى فنهاهارقم القصيدة : 52540 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أضاء لها فجر النهى فنهاها | عن الدنف المضنى بحر هواها | وظللها صبح جلا ليلة الدجى | وقد كان يهديها إلي دجاها | ويشفع لي منها إلى الوصل مفرق | يهل إليه حليها وحلاها | فيا للشباب الغض أنهج برده | ويا لرياض اللهو جف سفاها | وما هي إلا الشمس حلت بمفرقي | فأعشى عيون الغانيات سناها | وعين الصبا عار المشيب سوادها | فعن أي عين بعد تلك أراها | ويا لديار اللهو أقوت رسومها | ومحت مغانيها وصم صداها | وخبر عنها سحق أثلم خاشع | كهالة بدر بشرت بحياها | فيا حبذا تلك الرسوم وحبذا | نوافح تهديها إلي صباها | تهادي المها الوحشي في عرصاتها | يذكرنيه آنسات مهاها | ومبتسم الأحباب في جنباتها | أقاح كساهن الربيع رباها | دعوت لها سقيا الحيا ودعا الهوى | وبرح الهوى دمعي لها فسقاها | وقد أستقيد الحور فيها بلمة | تبارى نفوس العين نحو فداها | وأصبحها الشرب الكرام سلافة | أهانت لها أموالها ونهاها | كميتا كأن النجم حين تشجها | تقحم كأس كأسها فعلاها | بأيدي سقاة مثل قضبان فضة | جلت أحمر الياقوت فهو جناها | ونزهى بسحر من أحاديث بيننا | كأن أسيري بابل نفثاها | وقد عجمت مني الخطوب ابن حرة | أبيا محزاتي لوقع مداها | جديرا إذا أكدى الزمان برحلة | يحقر بعد الأرض عرض فلاها | رحلت لها أدماء وجناء حرة | وشيكا بأوبات السرور سراها | أقامت بمرعى خصب أرض مريعة | أطاع لها تنومها وألاها | بما أفرغ الفرغان ثمت أتبعت | بنوء الثريا فالتقى ثرياها | أشج بها والليل مرخ سدوله | سباريت أرض لا يراع قطاها | أسائل عن مجهولها أنجم الهدى | بعين كأن الفرقدين قذاها | وأحيي نفوس الركب من ميتة الكرى | وقد عطف الليل التمام طلاها | بذكر أيادي العامري التي طمت | على نأي آفاق البلاد مناها | وموحشة الأقطار طام جمامها | مريش بأسراب القطا رجواها | أهل إليها بعد خمس دليلنا | فعجنا صدور العيس نحو جباها | تغيث بقايا من نفوس كأنها | بقايا نجوم القذف غار سناها | وقمنا إلى أنقاض سفر كأنها | وقد رحلت شطرا شطور براها | وقلت لنضو في الزمام رذية | تشكى إلى الأرض الفضاء وجاها | عسى راحة المنصور تعقب راحة | وحتم لآمال العفاة عساها | فلله منه قائد الحمد قادها | ومني محدو الخطوب حداها | ولله عزمي يوم ودعت نحوه | نفوسا شجاني بينها وشجاها | وربة خدر كالجمان دموعها | عزيز على قلبي شطوط نواها | وبنت ثمان ما يزال يروعني | على النأي تذكاري خفوق حشاها | وموقفها والبين قد جد جده | منوطا بحبلي عاتقي يداها | تشكى جفاء الأقربين إذا النوى | ترامت برحلي في البلاد فتاها | وأقسم جود العامري ليرجعن | حفيا بها من كان قبل جفاها | ورامت ثواء من أب وثواؤه | على الضيم برح من شمات عداها | وأنى لها مثوى أبيها وقد دعت | بوارق كف العامري أباها | بني إليك اليوم عني فإنها | عزائم كف العامري مداها | فحطت بمغنى الجود والمجد رحلها | وألقت بربع المكرمات عصاها | لدى ملك إحدى لواحظ طرفه | بعين الرضا حسب المنى وكفاها | هو الحاجب المنصور والملك الذي | سعى فتعالى جده فتناهى | سليل الملوك الصيد من سرو حمير | توسط في الأحساب سمك ذراها | لباب معاليها وإنسان عينها | وبدر دياجيها وشمس ضحاها | معظمها منصورها وجوادها | وفارسها يوم الوغى وفتاها | ووارث ملك أثلته ملوكها | وجامع شملي مجدها وعلاها | نماه لقود الخيل تبع فخرها | وأورثه سبي الملوك سباها | ذوو الملك والتيجان والغرر التي | جدير بها التيجان أن تتباهى | شموس اعتلاء توجت بأهلة | وسربلت الآجال فهو كساها |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:21 | |
| أنضيت خيلي في الهوى وركابيرقم القصيدة : 52541 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أنضيت خيلي في الهوى وركابي | وعمرت كأس صبا بكأس نصاب | وعنيت مغرى بالغواني والصبا | واللهو واللذات قد تغرى بي | في غمرة لا تنقضي نشواتها | من صرف كأس أو جفون كعاب | أيام لا نرتاع من صرف النوى | أمنا ولا نصغي لنعب غراب | أيام وجه الدهر نحوي مشرق | ومحاسن الدنيا بغير نقاب | ولقد أضاء الشيب لي سنن الهدى | فثنى سني ددني على الأعقاب | ورأيت أردية النهى منشورة | تسعى بجدتها إلى أترابي | ورأيت دار اللهو أقوى ربعها | وخلت معاهدها من الأحباب | وخلت بي النكبات ترمي ناظري | وخواطري بنوافذ النشاب | ولكم أصابتني الخطوب بشكة | تعيي التجلد واحتسبت مصابي | حفظا لعلم حاز صدري حفظه | ألا أخيس بحرمة الآداب | حتى تركت الدهر وهو لما به | صبرا وغادرني السقام لما بي | وصرفت عن صرف الزمان ملامتي | وكففت عن سعي الحسود عتابي | علما بأن الحرص ليس بزائد | حظا وأن الدهر غير محاب | همم الفتى نكب تبرح بالمنى | أبدا إذا عم القضاء الآبي | فقطعت يا منصور نحوك نازعا | خدع المنى وعلائق الأسباب | فرضاك تأميلي وقربك همتي | ونداك محيائي وحمدك دابي | وقد احتللت لديك أمنع معقل | وحططت رحلي في أعز جناب | في ذمة الملك الذي آمالنا | من راحتيه تحت صوب سحاب | قمر توسط من مناسب يعرب | قمم السناء وذروة الأنساب | صدقت به في الله عزمة مخلص | تركت ذماء الشرك رهن ذهاب | بكتائب عزت بها سبل الهدى | ومحت رسوم الكفر محو كتاب | غادرن أرضهم كأن فضاءها | أغوال قفر أو سهوب يباب | تحتث سالكها بغير هداية | وتجيب سائلها بغير جواب | يأيها الملك الذي عزماته | في الدين أعظم أنعم الوهاب | وصل الإله لديك عمرا يقتضي | أمد السنين ومدة الأحقاب | ولك السرور مضاعفا أيامه | ولك النعيم مجدد الأثواب | وليهنك الأضحى الذي أضحى به | صنع الإله مفتح الأبواب | واسلم لسبطيك اللذين تملكا | رق السناء تملك الأرباب | السابقين إلى مقامات العلا | ذا في الحروب وذاك في المحراب | الحاجب الأعلى الذي زهيت به | رتب العلا ومفاخر الأحساب | فلكم تدانى في مكر للوغى | كالشمس في كسف العجاج الهابي | رأي عيني منه يوم قلنية | منه شهاب خاطف شهاب | سيف الإله وحزبه المفني به | شيع الظلال وفرقة الأحزاب |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:21 | |
| منن بأيسر شكرها أعييتنيرقم القصيدة : 52542 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
منن بأيسر شكرها أعييتني | فمتى أقوم بشكر ما أوليتني | أعطيتني ذخر الزمان وإنما | شرف الحياة وعزها أعطيتني | لبيك شاكر نعمة أنت الذي | لما دعوت غياثها لبيتني | فقتلت هما ذقت حد سيوفه | بسيوف إنعام بها استحييتني | وخططت بالكف الكريمة ملحقي | والفخر فخري منك إذ سميتني | حسبي فحين ذكرتني كرمتني | وكفى فحين نطقت بي أعييتني | ذكراك أعظم نعمة ألبستني | ورضاك أعلى خطة وليتني | فداؤك الأملاك يوم سمعتني | لهفان في أسر الأسى ففديتني | وسقيت غيث النصر حين بصرت بي | ظمآن ملتهب الحشا فسقيتني | آواك ظل الله في سلطانه | ونعيمه بجزاء ما آويتني | ورعى لك الرحمن ما استرعاكه | من دينه أجرا بما راعيتني | وشفى سيوفك من عداك وقد سطاهم | أموت بدائه فشفيتني | وكفيت ما استكفيت يوم ألم بي | هم أناخ بكلكلي فكفيتني | فكأنما استيقنت مالك في الحشا | من طاعة ونصيحة فجزيتني | وعلمت أني في وفائك سابق | فسبقت بالنعم التي وفيتني | فلو أن آمالي بقربك أسعفت | ما قلت ما بعد بلوغها يا ليتني | حتى أقبل كلما قابلتها | كفا بجود عطائها أحييتني |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:21 | |
| محلك بالدنيا وبالدين آهلرقم القصيدة : 52543 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
محلك بالدنيا وبالدين آهل | فعيد وأعياد وعام وقابل | وسعد وإقبال ويمن وغبطة | ونصر وفتح عاجل ثم آجل | وصوم كريم بالمبرة راحل | وفطر عزيز بالمسرة نازل | ورفع لواء شدد الله عقده | ليعلو حق أو ليسفل باطل | ألا في سبيل الله عزمتك التي | على الدين والإسلام منها دلائل | فقد نطقت بالنصر فيها شواهد | وقد وضحت للفتح منها مخائل | فأبشر فنجم الدين بالسعد طالع | وأيقن فنجم الشرك بالخزي آفل | وقد أصحب التسديد ما أنت قائل | وأيد بالتوفيق ما أنت فاعل | وساعد صنع الله ما أنت طالب | وأسعد جود الله ما أنت سائل | فما تصل الأيام من أنت قاطع | ولا تقطع الأيام من أنت واصل | وهل خيبت يمناك من جاء آمالا | فيكذب رب العرش ما أنت آمل | وقد أفطر الإسلام والسيف صائم | وعلت ظماء والرماح نواهل | فأورد صواديها فقد طاب مشرع | وقد حان مأكول وقد حن آكل | فما أنت إلا الشمس تطلع للعدى | فظلهم حتما بنورك زائل | كرمت فما يعيا بحمدك مفحم | وسدت فما يغبى بقدرك جاهل | وجودك في سلم وبأسك في وغى | بحور طوام ما لهن سواحل | فلا خذل الرحمن من أنت ناصر | ولا نصر الرحمن من أنت خاذل |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:22 | |
| لئن سرت الدنيا فأنت سرورهارقم القصيدة : 52544 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
لئن سرت الدنيا فأنت سرورها | وإن سطعت نورا فوجهك نورا | سلام على الأيام ما شمت للعلا | أهلتها واستقبلتك بدورها | وبوركت الأزمان ما أشرقت لنا | بوجهك هيجاواتها وقصورها | فلا أوحشت من عز ذكرك دولة | إليك انتهى مأمورها وأميرها | فما راق إلا في جبينك تاجها | ولا قر إلا إذ حواك سريرها | فلا راعها خطب وسيفك أنسها | ولا رامها ضيم وأنت مجيرها | ومن ذا يناويها وأنت أميرها | ومن نسلك الزاكي الكريم وزيرها | فتى طالعته بالسعود نجومها | وطارت له باليمن فينا طيورها | أذل له عبد المليك ملوكها | وأنجبه المنصور فهو نصيرها | بحار أمرت للأعادي طعومها | كما طاب فينا شربها وطهورها | وأرباب ملك في رياسة أمة | لهم في المعالي عيرها ونفيرها | وما يتساوى موتها وحياتها | ولا يتكافى ظلها وحرورها | وأنت الذي أوردت لونة قاهرا | خيولا سماء الأرض فيها نخورها | وقد لاح بالنصر العزيز لواؤها | وأعلن بالفتح المبين بشيرها | وحلت حلول الليل في كل بلدة | سواء بها إدلاجها وبكورها | وقد قنأت سمر القنا بدمائها | وغالت صدور الدارعين صدورها | صليت وقد أذكى الطعان وقودها | وفار بنيران السيوف سعيرها | وخضت وقد أعيت نجاة غريقها | وهالت بأمواج المنايا بحورها | وقد ضربت خدرا على الشمس وانجلت | بها عن شموس الغانيات خدورها | عقائل أبكارا غدون نواكحا | وما أصبحت إلا السيوف مهورها | فلا محيت أفخاذها من سماتكم | ولا عريت من ناصريكم ظهورها |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:22 | |
| فديناك سيفا لم تخنه مضاربهرقم القصيدة : 52545 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
فديناك سيفا لم تخنه مضاربه | وبحر عطاء ما تغيض مواهبه | وبدرا تجلى في سماء رياسة | كواكبها آثاره ومناقبه | تقلد سيف الله والتحف الندى | فسدد راجيه وأعذر هائبه | فها هو ذا في كل قلب ممثل | وهاتيك عند الفرقدين مراتبه | فما عرجت عنه سبيل لطالب | ولا رحبت أرض بمن هو طالبه | خلائق من ماء الحياة وطالما | يغص به يوم الكريهة شاربه | أملبسنا النعمى الأرب ملبس | سني وتاج للعلا أنت سالبه | وليل كريعان الشباب قذفته | بهول السرى حتى أشيبت ذوائبه | وصلت به يوما أغر صحبته | غلاما إلى أن طر بالليل شاربه | بكل مذل كرمته جدوده | وكل كمي أحكمته تجاربه | وعضب يمان قد تعرفت يمنه | وإن ينتسب تعطف عليك مناسبه | وسمر لدان كالكواكب سقتها | ليوم من الأعداء باد كوكبه | صليت ونار الحرب يذكو سعيرها | وخضت وموج الموت تطفو غواربه | ولا مثل يوم نحو لونة سرته | وقد قنعت شمس النهار غياهبه | رفعت لها في عارض النقع بارقا | تسح شآبيب المنايا سحائبه | وعذراء لم يأت الزمان بكفئها | ولا رامها بعل وإن عز جانبه | معوذة لم يسر خطب بأرضها | ولا عرفت بالدهر كيف نوائبه | ثوت بين أحشاء الضلال وأشرعت | أسنته من دونها وقواضبه | وأصبحت يا عبد المليك مليكها | وأنجح ساع جاء والسيف خاطبه | وسقت لها صدق اللقاء معجلا | صداقا إذا ما هلهل الضرب كاذبه | وجيش أضاء الخافقين رماحه | وفاضت على رحب البلاد كتائبه | وقد ضمها في نفنف الجو معقل | عسير على عصم الوعول مراقبه | بعثت عليها منك دعوة واثق | صفا شاهد الإخلاص منه وغائبه | فسرعان ما أقوى الشرى من أسوده | وأبرز من حر الحجال كواعبه | ثلاثة آلاف حسابا ومثلها | وقد غل عازبه وأسأر حاسبه | فيا ليت قوطا حين شاد بناءه | رآه وقد خرت إليك جوانبه | ويا ليت إذ سماه بدرا معظما | رآه وفي كسف العجاج مغاربه | فيعلم أن الحق دافع كيده | وأنك حزب الله لا شك غالبه | فلا خذل الدين الذي أنت سيفه | ولا أوحش الملك الذي أنت حاجبه |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:22 | |
| زمان جديد وصنع جديدرقم القصيدة : 52546 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
زمان جديد وصنع جديد | ودنيا تروق ونعمى تزيد | وغيث يصوب وعيش يطيب | وعز يدوم وعيد يعود | وملك ينير بعبد المليك | كشمس الضحى ساعدتها السعود | ونصر كما تتمنى الأماني | ومولى كما يتمنى العبيد | حياء وحلم وفضل وعدل | وعطف وعفو وبأس وجود | إذا سيل كاد يذوب ارتياحا | وإن صال كاد يذوب الحديد | فيا خير من ولدته الملوك | وأكرم من نصرته الجنود | وأشجع من حملته الخيول | وأهيب من رهبته الأسود | وأصمد من جربته السيوف | وأجمل من ظللته البنود | ومن هو للملك سور منيع | ومن هو للدين ركن مشيد | نقبل هدية عبد حداها | لسان شكور وقلب ودود | جواهر من نظم حر الثناء | تبيد الليالي وما إن تبيد |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:22 | |
| كل الكواكب ما طلعت سعودرقم القصيدة : 52547 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
كل الكواكب ما طلعت سعود | وإذا سلمت فكل يوم عيد | وافاك يوم المهرجان وبعده | للفطر يوم بالسرور جديد | فصل يعاود كل عام والندى | في كل حين من يديك يعود | إن أقلعت ديم السحاب فلم تجد | فسحاب كفك ما يزال يجود | ولئن طوى عنا الربيع ثيابه | فربيع جودك شاهد مشهود | لا زالت الدنيا وأنت لألها | مولى ونحن لراحتيك عبيد | فنظمت في صدر الوزارة عقدها | وعقدت في رأس الرياسة تاجها | والخيل جانحة إليه كلما | رفع اللواء وأوجست إسراجها | وكأنني بجبينه في لجة | للحرب يخرق بالقنا أمواجها | حتى يغيب في النجوم دماءها | دفنا ويرفع في السماء عجاجها | ويئوب بالفتح المبين وقد كسا | نفل العداة شعابها وفجاجها | يا قبلة للآملين وكعبة | تدعو بحي على الندى حجاجها | ومبارز الأسد الغضاب وقد غلت | حرب توكل بالحتوف هياجها | أنت الذي فرجت عني كربة | للدهر قد سدت علي رتاجها | وجلوت لي فلق المنى من ليلة | طاولت في ظلم الأسى إدلاجها | وسقيتني من جود كفك منعما | كأسا وجدت من الحياة مزاجها | فلألبسن الدهر فيك ملابسا | للحمد أحكم منطقي ديباجها | جددا على طول الزمان أبى له | حر التيقظ والنهى إنهاجها | ما عاقب الليل النهار ورجعت | ورق الحمائم بالضحى أهزاجها |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:22 | |
| سلام على البدر الذي خلف الشمسارقم القصيدة : 52548 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
سلام على البدر الذي خلف الشمسا | وكان لنا في يوم وحشته أنسا | سراجان للدنيا وللدين أشرقا | فشمس لمن أضحى وبدر لمن أمسى | رمى في سبيل الله غاية مقدم | جدير بأن يستعبد الجن والإنسا | فسابق حتى لم يجد للعلا مدى | وجاهد حتى لم يجد للعدى حسا | وسار وروح الملك في نور وجهه | وخلاك يا نجل الملوك له نفسا | لتعتصب التاج السني الذي اكتسى | وترتقي الطود الرفيع الذي أرسى | وتجلو لنا منه شمائل لم تغب | وتذكرنا منه شمائل لا تنسى | وتكسو ثياب العرف والجود والندى | أماني لا زالت بأنعمه تكنى | فلا أوحشت هذي المنازل منكما | ولا فارقت أبراجها البدر والشمسا |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:23 | |
| بشير يوم بملك دهررقم القصيدة : 52549 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
بشير يوم بملك دهر | وصدق فأل بطول عمر | ودولة بالسرور تبأى | وأنجم بالسعود تجري | وغرة بشرت بفتح | وافاك واستبشرت بنصر | شاهد صنع وغيث فتح | تواعدا طهرة لقدر | فأقبلا سابق وتال | طلوع شمس بإثر فجر | فآن يا نفس أن تسري | بكل ما شئت أن تقري | وحان يا عين أن تقري | بكل ما شئت أن تقري | غيث سحاب وغيب جود | وطيب عرف وطيب ذكر | وراحة غيمت علينا | تغدق ساحاتنا بتبر | الأرض قد حليت رياضا | كلل تيجانها بزهر | كأنما أنبتت رباها | زمردا أثمرت بدر | وخير شمس لعبد شمس | أحله السعد خير قصر | خليفة الله راح ضيفا | لسيفه الحاجب الأغر | زار لتطهير من كساه | وزارتي مفخر وخطر | فأي ضيف وأي سيف | وأي ملك وأي فخر | وأي شبل لأي ليث | وأي نهر لأي بحر | متوج قبل يوم ملك | مطهر قبل حين طهر | أدنى إليه الطبيب عطفا | في مرتقى للخطوب وعر | فسددت كفه بصنع | وأدهشت نفسه بذعر | فيا له رام غمر ليث | ومد كفا للمس بدر | أغمد عنه حسام بأس | فقد تكمى بدرع صبر | لسنة للإله أعطى | قياد راض بها مقر | يا لوعة للحديد فازت | طلاب أعدائها بوتر | وقطرة من دم ستمري | دم العدى وابلا بقطر | وجند أنصارها شهود | لم يذعنوا قبلها لقسر | وأبرزوا كل شبل غاب | بكل ذي لبدة هزبر | كل يواسي بنفس عبد | يقضي عليها بصبر حر | فحف بدر السماء منه | بانجم للسعود زهر | وأصبح الدهر من كساه | في حمر إستبرق وخضر | وأشرق المسك والغوالي | في أوجه من نداه غر |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:23 | |
| شكرا لمن أعطاك ما أعطاكارقم القصيدة : 52550 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
شكرا لمن أعطاك ما أعطاكا | رب أذل لملكك الأملاكا | فشفى الأماني من يمينك مثلما | روى سيوفك من دماء عداكا | شيم بعدل الله فيك تقسمت | في العالمين معايشا وهلاكا | والله أشقى جد من عداكا | صنعا وأسعد جد من والاكا | يا حين مختار لسخطك بعدما | ضاءت له الدنيا بنجم رضاكا | جدت مساعيه ليحفر هوة | فهوى إليها من سماء علاكا | لفحته نار بات يقدح زندها | في روضة ممطورة بنداكا | أمسى وأصبح بين ثوبي غدره | سلبته ما ألبست من نعماكا | أو ما رأى المغتر عقبي من سعى | في كفر ما أسدت له يمناكا | أو ما رآك قد استعنت بذي العلا | فأعان واستكفيته فكفاكا | أو ما رأى أحكامه وقضاءه | يجري بمهلك من يشق عصاكا | أو ما رأى إشراق تاجك في الورى | والمكرمات الزهر بعض حلاكا | أو ما رأى مفتاح باب اليمن في | يمناك والميسور في يسراكا | ومتى رأى داء جهلت دواءه | أو خطب دهر قبله أعياكا | ما كان أبين في شواهد علمه | أن الرياسة لا تريد سواكا | حتى هوت قدماه في ظلم الردى | لما اهتدى فيها بغير هداكا | وأراك فيه الله من نقماته | عاداته في حتف من عاداكا | قل للمصرع لالعا من صرعة | وافيتها بغيا على مولاكا | تبا لسعيك إذ تسل معاندا | لخلافه السيف الذي حلاكا | وسقاك كأسا للحتوف وكم وكم | من قبلها كأس الحياة سقاكا | لا تفلل الأيام سيفا ماضيا | فض الإله بشفرتيه فاكا | حييت لموتك أنفس مظلومة | كانت مناياهن في محياكا | فانهض بخزي الدين والدنيا بما | قد قدمت في المسلمين يداكا | هذا جزاء الغدر لا عدم الهدى | مولى بسعيك في النفاق جزاكا | يأيها المولى الذي نصر الهدى | وحمى الثغور وذلل الإشراكا | لا يبعد الرحمن إلا مهجة | ضلت وفي يدها سراج هداكا | تعسا لمن ناواك بل ذلا لمن | ساماك بل خزيا لمن جاراكا | فابلغ مناك فإن غايات المنى | للمسلمين بأن تنال مناكا | حتى ترى النجل المبارك رافعا | علم السيادة جاريا لمداكا | ويريك في شبل المكارم والهدى | والبر أفضل ما أريت أباكا |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:23 | |
| جهز لنا في الأرض غزوة محتسبرقم القصيدة : 52551 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
جهز لنا في الأرض غزوة محتسب | واندب إليها من يساعد وانتدب | واحمل على خيل الهوى شيم الصبا | واعقد لجيش اللهو ألوية الطرب | واهتف بأجناد السرور وقد بها | نحو الرياض وأنت أكرم من ركب | جيشا تكون طبوله عيدانه | وقرونه النايات تسعدها القصبأ | واهزز رماحا من تباشير المنى | واسلل سيوفا من معتقة العنب | وانصب مجانيقا من النيم التي | أحجارهن من الرواطم والنخب | لمعاقل من سوسن قد شيدت | أيدي الربيع بناءها فوق القضب | شرفاتها من فضة وحماتها | حول الأمير لهم سيوف من ذهب | مترقبين لأمره وقد ارتقى | خلل البناء ومد صفحة مرتقب | كأمير لونة قد تطلع إذ دنا | عبد المليك إليه في جيش لجب | فلئن غنمت هناك أمثال الدمى | فهنا بيوت المسك فاغم وانتهب | تحفا لشعبان جلا لك وجهه | عوضا من الورد الذي أهدى رجب | فاقبل هديته فقد وافى بها | قدرا إلى أمد الصيام إذا وجب | واستوف بهجتها وطيب نسيمها | فإذا دنا رمضان فاسجد واقترب | وصل الجهاد إلى الصيام بعزمة | من ثائر يرضي الإله إذا غضب | فالنصر مضمون على بر الهدى | وعواقب الراحات أثمار التعب | وارفع رغائب ما نويت إلى الذي | ما زلت ترفعها إليه فلم تخب | حتى تئوب وقد نظمت قلائدا | فوق المنابر لا تغيرها الحقب | بجواهر من فخر يومك في العدى | تبأى بها في الدهر تيجان العرب | فتح تكاد سطوره من نورها | تبدو فتقرأ خلف طيات الكتب | واقبل هدية عبدك الراجي الذي | أهدى إليك الدر من بحر الأدب |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:23 | |
| دعيت فأصغ لداعي الطربرقم القصيدة : 52552 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
دعيت فأصغ لداعي الطرب | وطاب لك الدهر فاشرب وطب | وهذا بشير الربيع الجديد | يبشرنا أنه قد قرب | بهار يروق بمسك ذكي | وصنع بديع وخلق عجب | غصون الزبرجد قد أورقت | لنا فضة نورت بالذهب | إذا جمعت في حبال الحرير | وقامت أمامك مثل اللعب | فمن حقها أن ترى الشاربين | وقد نفقت سوقهم بالنخب | ب وأن تسألوا الله طول البقاء | لعبد المليك مليك العرب | فلولا محاسنه لم ترق | ولولا شمائله لم تطب |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:24 | |
| شكلان من راح وروضة نرجسرقم القصيدة : 52553 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
شكلان من راح وروضة نرجس | يتنازعان الشبه وسط المجلس | متباهيين تلونا بتلون | متباريين تنفسا بتنفس | لكن هذي بين أحشاء الفتى | نار وهذا جنة للأنفس | فكأنها من حد سيفك تلتظي | وكأنه من طيب خلقك يكتسي | يا من علا من رتبة في رتبة | حتى غدا وسط النجوم الخنس | وابن الذين هداهم ونهاهم | أدب الملوك وأسوة للمؤتسي |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:24 | |
| غدا غير مسعدنا ثم راحارقم القصيدة : 52554 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
غدا غير مسعدنا ثم راحا | يساعدنا طربا وارتياحا | وخير فاختار دين الغبوق | ولج فليس يرى الإصطباحا | فإن آنس الصبح نام وشح | وإن آنس الليل نم وفاحا | كما خير الله عبد المليك | فاختار في راحتيه السماحا | وفي صهوات الخيول الرجال | ومن أدوات الرجال السلاحا | فعم القريب ندى والبعيد | وروى السيوف دما والرماحا |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:24 | |
| أعاره النرجس من لونهرقم القصيدة : 52555 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أعاره النرجس من لونه | تفضلا وازداد من طيبه | وناسب النمام لما انتمى | إلى اسمه الأدنى وتركيبه | وما يجاري واحدا منهما | إلا كبا في ريح تقريبه | ولو رجا عبد المليك الذي | تأدب الدهر بتأديبه | لجاءنا مبتدرا سابقا | يزري بمن قد كان يزري به |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:25 | |
| ضحك الزمان لنا فهاك وهاتهرقم القصيدة : 52556 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
ضحك الزمان لنا فهاك وهاته | أو ما رأيت الورد في شجراته | قد جاء بالنارنج من أغصانه | وبخجلة المعشوق من وجناته | وكساه مولانا غلائل سيفه | يوما يسربله دماء عداتهأ | من بعد ما نفخ الحيا من روحه | فيه وعرف المسك من نفحاته | إن كان أبدع واصف في وصفه | فلقد تقاصر عن بديع صفاته | كمديح سيف الدولة الأعلى الذي | أعيا فأعيا في مدى غاياته | ملك ينير الجود في لحظاته | واليمن والإيمان في عزماته | وحياته إن كان أبقى حاجة | لمن ارتجاه غير طول حياته |
موقع أدب (adab.com) |
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:25 | |
| إن كان وجه الربيع مبتسمارقم القصيدة : 52557 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
إن كان وجه الربيع مبتسما | فالسوسن المجتلى ثناياه | يا حسنه سن ضاحك عبق | بطيب ريح الحبيب رباه | خاف عليه الحسود عاشقه | فاشتق من ضده فسماه | وهو إذا مغرم تنسمه | خلى على الأنف منه سيماه | كما يخلي الحبيب غالية | في عارضي إلفه لذكراه | يا حاجبا مذ براه خالقه | توجه بالعلى وحلاه | إذا رآه الزمان مبتسما | فقد رأى كل ما تمناه | وإن رآه الهلال مطلعا | يقول ربي وربك الله |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:25 | |
| ونيلوفر قمن بالذبولرقم القصيدة : 52558 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
ونيلوفر قمن بالذبول | يروق فيذبل عما قليل | يلاقي الصباح بيمنى جواد | ويخفي الظلام بيمني بخيل | يليح الضحى ما حوى من نسيم | ويمنعه عند وقت الأفول | ألم ير عبد المليك المليك | مجيب الرجاء ومعطي الجزيل | لو ازدادت الأرض عرضا بعرض | ولو وصل الدهر طولا بطول | لما زال يوسع هذا وتلك | بفعل كريم وذكر جميل |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:26 | |
| أفي مثلها تنبو أياديك عن مثليرقم القصيدة : 52559 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أفي مثلها تنبو أياديك عن مثلي | وهذي الأماني فيك جامعة الشمل | وقد أوفت الدنيا بعهدك واقتضت | وفاءك ألا زلت تعلي وتستعلي | وقد أمن المقدار ما كنت أتقي | وأرخصت الأيام ما كنت أستغلي | وأذعن صرف الدهر سمعا وطاعة | لما فهت من قول وأمضيت من فعل | وناديت بالإنعام في الأرض فالتقت | بيمناك أشتات الطرائق والسبل | وحلت بك الآمال في عدد الدبى | فوافت أياد منك في عدد الرمل | وهذا مقامي منذ تسع وأربع | رجائي في قيد وحظي في غل | كأني لم أحلل ذراك ولم أقم | مناخ العطايا فيك مرتهن الرحل | وأغض عن البرق الذي شيم للحيا | وأعقد بحبل منك بين الورى حبلي | ولم أدخر من راحتيك وسائلا | رضيت بها كفئا عن المال والأهل | ولم تصفني خلقا أرق من الهوى | ولم تولني نعمى ألذ من الوصل | ولم تثن عني في مواطن جمة | سيوفا حدادا قد سللن على قتلي | ولم أطو سن الإكتهال محاكما | إليك خطوبا شيبت مفرق الطفل | وكنت ومفتاح الرغائب ضائع | ملاذي فهذا بابها ضائع القفل | وكم مرتقى وعر جذبت بساعدي | إليه فقد أفسحت بالأفيح السهل | وأنهار راح في رياض أنيقة | موطأة الأكناف للنهل والعل | حرام على وردي حمى دون مرتعي | وقد برحت في الناس بالطيب الحل | وقد شفني رشف الثمار أواجنا | وأنضى ركابي مجذب المرتع المحل | وإن عجيبا أن عزك موئلي | وأكظم أنفاسي على غصص الذل | وأني من ظلمي بعدلك عائذ | وكم مطلب أسلمته في يدي عدل | وأني في أفياء ظلك أشتكي | شكية موسى إذ تولى إلى الظل | ففي حكمك الماضي وسلطانك العدل | تمر لي الدنيا وطعمي لها محل | وتقلب لي ظهر المجن تجنيا | فموتي بما يحيى وموتي بما يسلي | ألم ترني يوم الرهان مبرزا | أمام الألى جاءوا إلى الحظ من قبلي | فكم بات هذا الملك مني معرسا | بفتانة بكر وبت على الثكل | وأثقلت أوقار الركاب جواهرا | على ثمن يعدو به محول النمل | وها أنذا ما إن أموت من الأسى | بوقر على وقر وثقل على ثقل | ولي الندى أصبحت في دولة الندى | كأني عدو البخل في دولة البخلأ | يقتل أخفى اليأس أحيى مطالبي | ليالي جل الوعد عن ريبة المطل | وأبدي للسع الدبر وجهي منازعا | وقد فاز غيري سالما بجنى النحل | ومولى يخر البأس والحمد ساجدا | إلى سيفه الماضي ونائله الجزل | سريع إلى داعي الندى وشفيعه | وبحر عطاياه أصم عن العذل | تذكرني في ساعة العلم والنهى | وأنسيني في ساعة الجود والبذل | وبوأني في قصره أعل منزل | وحظي ملقى يستغيث من السفل | فأكسوله الأيام من حر ما أشي | وأملأ سمع الدهر من سحر ما أملي | أواصل آناء الأصائل بالضحى | وزادي من جهدي وراحلتي رجلي | إذا أحفت الفرسان غر جياده | خصفت بوجهي ما تمزق من نعلي | وإن أقبلوا والمسك يندى عليهم | أتيت وقد ضمخت مسكا من الوحل | وإن شغلوا لهوا بأنعم كفه | فخدمته لهوي وطاعته شغلي | أقر عيون الشامتين وليتني | أبرد ما تطوي الضلوع من الغل | أمر بهم ألقى الثرى وكأنما | فؤادي من أحداقهم غرض النبل | إذا الأسد الضرغام أنفذ مقتلي | فما فزعي إلا إلى الأرقم الصل | وإن ذاب حر الوجه من حر نارهم | فما مستغاثي منه إلا إلى المهل | ومن شيمة الماء القراح وإن صفا | إذا اضطرمت من تحته النار أن يغلي | ولا وزر إلا وزير له يد | تمل على أيدي الربيع فيستملي | أبا الأصبغ المعني هل أنت مصرخي | وهل أنت لي مغن وهل أنت لي معل | وهل ملك الإنعام والجود عائد | بإحسان ما يولي على حسن ما أبلي | وهل لرياض الملك في نفحة الصبا | وهل لسماء المجد في كوكب النبل | وحتى متى أعطي الزمان مقادتي | وقد قبضت كفي على قائم النصل | وناديت من عليا الوزارة ناصرا | يرى خاطفات الشهب تمشي على رسل | فلا يغبط الأعداء ما طل من دمي | ولا يهنئ الأيام ما فات من ذحلي | عسى مجد عيسى أن ينوء ببارق | يسح حيا الإفضال في روضة الفضل | فيابن سعيد هل لسعدك كرة | على الهمة العلياء في الأفق الغفلب | طوت زفرات البث حتى لقد أنى | لذات مخاض أن تطرق بالحمل | مطالب أبقى الدهر منها مظالما | تناديك بالشكوى وتدعوك للفضل | وكل عليها شاهد غير شاهد | وليس لها حاشاك من حكيم عدل | أيحتقب الركبان شرقا ومغربا | غرائب أنفاسي وألقاك في الرجل | وينتقل الشرب الندامى بدائعي | وهيهات لي من لذة الشرب والنقل | وضيف بحيث الطير تدعى إلى القرى | يضيق به رحب المباءة والنزل | طو ووجوه الأرض خصب ومطعم | وعيمان والجلمود يفهق بالرسل | وحران أوفى ظمء تسع وأربع | بحيث تلاقى دافق البحر والوبل | وسيف يقد البيض والزغف مقدما | يروح بلا غمد ويغدو بلا صقل | وذو غرة معروفة السبق في المدى | وقد قرح التحجيل من حلق الشكل | ودوحة علم في السماء غصونها | ترف بلا سقيا سوى بغش الطل |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:27 | |
| مكارمك اغتباقي واصطباحيرقم القصيدة : 52560 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
مكارمك اغتباقي واصطباحي | ومن ذكراك ريحاني وراحي | تحييني بأثمار الأماني | وأرفل منك في روض السماح | فما هاجتني الأطراب إلا | إليك نزاع نفسي وارتياحي | ولا غنت لي الآمال إلا | وحظ رضاك سؤلي واقتراحي | فإن أصبحت منتشيا بنعمى | تواليها فشكر الحر صاح | وقل لمن جلا الإظلام عني | ولقى ناظري وجه الصباح | ومن بيمينه وريت زنادي | سنا وبيمنه فازت قداحي | ومن ناديت حي على التلاقي | فلباني بحي على النجاح | وآواني إلى ركن شديد | وأوفى بي على أمل متاح | وزير قلد الملكان منه | حسام البأس والنصح المباح | حمائله لصدر الملك حلي | وحداه عتاد للكفاح | حياة عند مزدحم الأماني | وموت عند مشتجر الرماح | وليث تحت سابغة دلاص | وغيث بين أثناء الوشاح | إذا الرايات جهزها برأي | فقد لقي العدى شاكي السلاح | وإن لاقى الخطوب بفضل حكم | فقد أبقاه ذخرا للصلاح | بعيد الشأو مقترب الأيدي | عزيز القدر مخفوض الجناح | حسام للكواكب في المعالي | مبار في المكارم للرياح | فمليناه في دين ودنيا | مريع الروض محلول النواحي |
|
|
| |
|
معلومات العضو
مؤسس المنتدى
معلومات إضافية •بلُدِي •| : •مِزآَجےِ •~| : مشاركات : 4289 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 15 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي الخميس 11 أغسطس 2011, 04:27 | |
| قل للخلافة قد بلغت مناكرقم القصيدة : 52561 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
قل للخلافة قد بلغت مناك | ورأيت ما قرت به عيناك | مهدي أمة أحمد وكريمها | وحليمها يأوي إلى مئواك | وسليل نفس إمامها وشهيدها | قمريك في الدنيا وما قمراك | هذا تعجل من كرامة ربه | في الخلد مثوى جل عن مثواك | ودعوت ياثاراته فمحمد | بالسيف أول سامع لباك | الخائض الغمرات غير مروع | بالموت زاحمه إلى محياك | وأضاءت الدنيا لأول وهلة | وصل الإله سناءه بسناك | ماكنت قابلة سواه ولم يكن | يوما يريد حياته لسواك | ولكم شجاه منك في جنح الدجى | إعوال محزون وزفرة باك | حتى تلافى ما دهاك بعزمة | لم يعيها الداء الذي أعياك | في كفه السيف المقلد جده | بالمرج إذ تبت يد الضحاك | وسعى فأدرك بعد ثأرك ثأره | من كل ممتنع من الإدراك | وأباح كل حمى لكل مضلل | غاو أباح حمى الهدى وحماك | فشفى نفوس المسلمين ونفسه | لما سقى الدنيا دماء عداك | بشهيد آل الله والملك الذي | لاكفء من دمه الكريم الزاكي | لبست عليه الأرض ثوب حدادها | وبدت نجوم الليل وهي بواك | فحوى الخلافة والسناء وليه | رغما لكل معاند أفاك | حكما من الحكم العلي لطالب | أبدا دم الخلفاء والأملاك | حتى تنجز موعد الله الذي | لم تخف فيه مواعد الإيشاك | يا لابسا لعدوه ووليه | بطش الأسود وعفة النساك | ما أبهج الدنيا لديك بعزة الدين | الحنيف وذلة الإشراك | إن غص يوم القوط منك برسلهم | فغدا بيوم الروم والأتراك | سمعوا بدعوتك التي نادتهم | أوطانهم منها تراك تراك | فالورع منقطع إليهم واصل | ليل البيات لهم بيوم عراك | بمثال طعن في الكلى متتابع | وخيال ضرب في الرقاب دراك | فتيمموك ومن أشك سلاحهم | سيمى الخضوع وبزة الهلاك | متعوذين من الفناء بصفحتي | سيف لمثل دمائهم سفاك | فكأنما خاضت إليك وجوههم | نارا تضرم في غضاء أراك | حتى اجتلوا قمر الخلافة حوله | أمثال زهر كواكب الأفلاك | وغلب ولا تزل الخلافة والهدى | من سعد جدك في سلاح شاك | واشرب بأكواس السرور وسقها | رفها مدى الأيام هات وهاك | وأنا الشريد وظل عزك موئلي | وأنا الأسير وفي يديك فكاكي | أدب أضاء المشرقين وتحته | حظ يئن إليك أنه شاك |
|
|
| |
| ديوان الشاعر : ابن دارج القسطلي | |
|