| ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:48 | |
| [color:783a=cc0000] شجونٌ نحوها العشاقُ فاؤا رقم القصيدة : 57642 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
شجونٌ نحوها العشاقُ فاؤا | وصبّ ما لهُ في الصبر راء | وصحبٌ إن غروا بملام مثلي | فربَّ أصاحبٍ بالإثم باؤا | وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ | كأن دموع عيني بيرُ حاء | ولاحٍ ما له هاء وميمٌُ | له من صبوتي ميم وهاء | ومثلي ما لعشقتهِ هدوّ | يرامُ ولا لسلوتهِ اهتداء | كأن الحبَّ دائرة ٌ بقلبي | فحيثُ الانتهاء الابتداء | بروحي جيرة رحلوا بقلبٍ | أحبَّ وأحسنوا فيما أساؤا | بهم أيامُ عيشي والليالي | هي الغلمانُ كانت والإماء | تولى من جمالهم ربيعٌ | فجاء بنوء أجفاني الشتاء | وبث صبابتي إنسان عيني | فيا عجباً وفي الفم منه ماء | على خدي حميم من دموعي | صديق إن دنوا ونأوا سواء | فأبكي حسرة َ حيثُ التنائي | وأبكي فرحة ً حيثُ اللقاء | كأن بكايَ لي عبدٌ مجيبٌ | فما فرجي اذاً الاَّ البكاء | بعين الله عينٌ قد جفاها | كراها والأحبة والهناء | لفكرته سرى ً في كل وادٍ | كأنَّ حنينهُ فيها حداء | ذكتْ أشواقه فمتى تراها | قباب قبا كما لمعت ذكاء | بحيثُ الأفقُ يشرقُ مطلعاهُ | وحيث سنا النبوة ِ والسناء | وباب محمد المرجوّ يروي | لقاصدهِ نجاحٌ أو نجاء | تلوذ بجاههِ الفقراء مثلي | من العملِ الرديّ والاملياء | فأما واجدُ فروى رباحٌ | وأما مقتر فروى عطاء | لنا سند من الرجوى لديه | غداة غد يعنعنه الوفاء | وترتقب العصاة ُ ندى شفيعٍ | مجابٍ قبل ما وقع النداء | سلامُ اللهِ اصباحاً وممسى | على مثواه والسحبُ البطاء | كما كان الغمامُ عليه ظلاًّ | عليه الآنَ يسفحُ ما يشاء | ألا ياحبذا في الرسل شافي | قلوبٍ شفها للعشقِ داء | فمرسلة ٌ لها سحب العوافي | يعفى الداءُ بادره الدواء | وما انتقبت مناقبُ أبطحيٍّ | وعنها الأرض تفصحُ والسماء | فيشهد نجمُ تلك ونجمُ هذي | ويجري من يديه ندى ً وماء | على ساق سعت شجرٌ وقامت | حروبُ النصرِ وازدحمَ الظماء | ففي الدنيا لنا بحداه ساق | وفي الأخرى لنا الحوض الرواء | وفي نار المجوس لنا دليل | لأنفسهم بها ولها انطفاء | وفي الأسرى وصبحته فخار | ينادي ما على صبح غطاء | فقل للملحدين تنقلوها | جحيماً أننا منكم براء | وأن أبي ووالدهُ وعرضي | لعرضِ محمدٍ منكم وقاء | وأن محمداً لحبيبُ أنس | وجنهمو لنعليه فداء | نبيّ تجمل الأنباء عنه | جمال الشمس يجلوها الضحاء | وأين الشمس منه سناً ولولا | سناه لما ألمَّ بها بهاء | كأنَّ البدرَ صفرهُ خشوعٌ | لهُ والشمسَ ضرجها حياء | سريّ في حروف اللفظ سرّ | لمنطقه وللضاد اختباء | ألم تر أنها جلست لفخر | وقامت خدمة للضاد ظاء | يولد فضل مولدهِ سعوداً | بنوا سعدٍ بها أبداً وضاء | لمبعثه على العادين نار | وللهادين نور يستضاء | فخير ينعمُ السعداء فيه | وبأسٌ تحتويهِ الأشقياء | يجر على الثرى ذيل اتضاع | وينصب في مكارمه الثراء | ويكتب بالنصال غداة روع | سطوراً ما لأحرفها هجاء | ممدحة ثلاثتها لضر | ضرابٌ أو طعانٌ أو رماء | فيالك من أخي صول ونسكٍ | تقر له العدى والأولياء | سهام دعا وسهامُ رأيٍ | لها في كل معركة مضاء | درى ذو الجيش ما صنعت ظباه | و ما يدريه ما صنع الدعاء | وقال الجود بعد الحلم حسبي | حياءً إن شيمتك الحياء | فنعم َ الحصنُ ان طلعتْ خطوبٌ | ونعم القطبُ ان دارَ الثناء | ونعمَ الغوث ان دهياء دارت | ونعم العونُ ان دارَ الرجاء | ونعمَ المصطفى من معشر ما | نجومُ النيراتِ لهم كفاء | تقدم سؤددٍ وقديم مجدٍ | على سعد السعودِ له حباء | ضفت حلل الثنا وصفت لديه | وآدمُ بعدها طينُ وماء | فلولا معربُ الأمداحِ فيه | هوى بيتُ القريضِ ولا بناء | ولولاه لما حجت وعجّت | وفودُ البيتِ ضاقَ بها الفضاء | فإن يتلى له في الحجّ حمدٌ | فقدماً قد تلته الأنبياء | أعد لي يا رجاءُ زمانَ قرب | بروضتهِ أعد لي يا رجاء | ولثم حصى ً لتربتهِ ذكيّ | كأن شذاه في نفسي كباء | وشكوى كربة فرجت وكانت | من اللاتي يمدّ بها العناء | ونفس ذنبها كالنيل مدّا | و ما لوعود توبتها وفاء | مشوقة متى وعدت بخير | ثقل سينٌ وواوٌ ثم فاء | ولكن حبها وشهادتاها | من النيران نعمَ الأكفياء | صفيّ الله يا أزكى البرايا | بحبك من عقائدنا الصفاء | ويعتقنا المشفع من جحيم | فلا عجبٌ له منا الولاء | عليكَ من الملائك كلَّ وقتٍ | صلاة في الجنان لها أداء | وامداح بألسنة الورى في | مطالعها ارتقاءٌ وانتقاء | اذا ختمت تعاد فكل تال | له وقفٌ عليها وابتداء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:48 | |
| [color:7aec=cc0000] قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ رقم القصيدة : 57643 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
قام يرنو بمقلة ٍ كحلاءِ | علمتني الجنون بالسوداء | رشأٌ دبَّ في سوالفه النم | لُ فهامت خواطر الشعراء | روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل | يُ فأهلاً بالروضة ِ الغناء | جائر الحكم قلبه ليَ صخرٌ | وبكائي له بكى الخنساء | عذلوني على هواهُ فأغروا | فهواه نصبٌ على الأغراء | من معيني على رشاً صرت من ما | ء دموعي عليه مثل الرشاء | من معيني على لواعج حبّ | تتلظى من أدمعي بالماء | وحبيبٍ اليّ يفعلُ بالقل | بِ فعال الأعداء بالأعداء | ضيق العينِ ان رنا واستمحنا | وعناء تسمح البخلاء | ليتَ أعطافه ولو في منامٍ | وعدت باستراقة ٍ للقاء | يتثنى كقامة الغصن اللدّ | ن ويعطو كالظبية الأدماء | ياشبيه الغصون رفقاً بصبّ | نائح في الهوى مع الورقاء | يذكرُ العهدَ بالعقيق فيبكي | لهواهُ بدمعة ٍ حمراء | يالها دمعة ٌ على الخدّ حمرا | ء بدت من سوداء في صفراء | فكأني حملت رنك بن أيو | ب على وجنتي لفرط ولاء | ملك حافظ المناقب تروي | راحتاه عن واصل عن عطاء | في معاليه للمديح اجتماعٌ | كأبي جاد في اجتماع الهجاء | خلِّ كعباً ورم نداه فما كع | بُ العطايا ورأسها بالسواء | وارجُ وعد المنى لديه فإسما | عيلُ ما زال معدناً للوفاء | ما لكفيهِ في الثراء هدوّ | فهو فيه كسابح في ماء | جمعت في فنائه الخيل والاب | ل وفوداً أكرم بها من فناء | لو سكتنا عن مدحه مدحته | بصهيل من حوله ورغاء | همة ٌ جازت السماكَ فلم يع | بأ مداها بالحاسد العوّاء | وندى ً يخجلُ السحابَ فيمشي | من ورا جودهِ على استحياء | طالَ بيتُ الفخار منه على الشع | ر فماذا يقولُ بيتُ الثناء | أعربت ذكرهُ مباني المعاني | فعجبنا لمعربٍ ذي باء | ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا | سدِ إلا تنفسُ الصعداء | شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ | في اعتذار وهيبة في حياء | يا مليكاً علا على الشمس حتى | عمَّ إحسانهُ عمومَ الضياء | صنت كفي عن الأنام ولفظي | فحرام نداهمُ وثنائي | وسقتني مياهُ جودكَ سقياً | رفعتني على ابن ماء السماء | فابقَ عالي المحل داني العطايا | قاهرَ البأس ظاهر الانباء | يتمنى حسودكَ العيش حتى | أتمنى له امتدادجَ البقاء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:48 | |
| [color:ec56=cc0000] أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي رقم القصيدة : 57644 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي | وا حيرتي بين أفعال وأسماء | ان كان قلبك صخراً من قساوته | فان طرفَ المعنى طرفُ خنساء | ويحَ المعنى الذي أضرمت باطنه | ما ذا يكابد من أهوالِ أهواء | قامت قيامة قلبي في هواكِ فان | أسكت فقد شهدت بالسقمِ أعضائي | وقد بكى ليَ حتى الروضَ فاعتبروا | كم مقلة ٍ لشقيق الغصن رمداء | وأمرضتني جفون منكِ قد مرضتْ | فكان أطيبَ من نجح الدوا دائي | يا صاحبي أقلاّ من ملامكما | ولا تزيدا بهذا اللوم اغرائي | هذي الرياضُ عن الأزهار باسمة ٌ | كما تبسم عجباً ثغر لمياء | والأرض ناطقة ٌ عن صنع بارئها | الى الورى وعجيبٌ نطقُ خرساء | فما يصدكما والحالُ داعية ٌ | عن شربِ فاقعة ٍ للهمّ صفراء | راحاً غريتُ برياها ومشربها | حتى انتصبت اليها نصب اغراء | من الكميت التي تجري بصاحبها | جري الرهان الى غايات سرَّاء | سكراً أحيطت أباريقُ المدام به | فرجعت صوتَ تمتامٍ وفأفاء | من كفّ أغيد يحسوها مقهقهة َ | كما تأوّد غصنٌ تحت ورقاء | حسبي من الله غفرٌ للذنوب ومن | جدوى المؤيد تجديدٌ لنعمائي | ملك يطوق بالإحسان وفد رجا | وبالظبا والعوالي وفد هيجاء | ذا بالنضار وهذا بالحديد فما | ينفكّ آسرَ أحبابٍ وأعداء | داع لجودِ يدٍ بيضاء ما برحت | تقضي على كل صفراءٍ وبيضاء | يدافع النكباتِ الموعداتِ لنا | حتى الرياح فما تسري بنكباء | ويوقد الله نوراً من سعادته | فكيف يطمع حسادٌ بإطفاء | لو جاورت آل ذبيانٍ حماهُ لما | ذموا العواقبَ من حالاتِ غبراء | ولو حمى حملَ الأبراجِ دع حملاً | يومَ الهباءة لمْ يقصد بدهياء | ولو رجا المشتري ادراكَ غايته | لدافعته عصاً في كف جوزاء | مازال يرفع إسماعيلُ بيت على ً | حتى استوت غايتا نسل وآباء | مصرّفُ الفكر في حبّ العلوم فما | يشفى بسعدي ولا يروى بظمياء | له بدائع لفظ صاحبت كرماً | كأنهن نجومٌ ذاتُ أنواء | وأنملٌ في الوغى والسلم كاتبة ٌ | إما بأسمرَ نضوٍ أو بسمراء | تكفلت كل عام سحبُ راحته | عن البرية إشباعي وإروائي | فما أبالي اذا استكثرت عائلة ً | فقد كفى همّ إصباحي وإمسائي | نظمتُ ديوانَ شعر فيه واتخذت | عليّ كتابه ديوان إعطاء | وعادَ قولُ البرايا عبدُ دولتهِ | أشهى وأشهرَ ألقابي وأسمائي | محرَّر اللفظ لكن غرّ أنعمهِ | قد صيرتني من بعض الأرقاء | أعطي الزكاة َ وقدماً كنتُ آخذها | يا قرب ما بين اقتاري وإثرائي | شكراً لوجناء سارتْ بي إلى ملكٍ | لولاهُ لم يطو نظمي سمعة َ الطائي | عالٍ عن الوصفِ إلا أن أنعمهُ | لجبر قلبي تلقاني بإصغاء | ياجابرَ القلبِ خذها مدحة سلمتْ | فبيتُ حاسدها أولى بإقواء | مشت على مستحب الهمز مصمية ً | نبالها كلَّ هماز ومشاء | بيوت نظم هي الجناتُ معجبة | كأن في كل بيتِ وجهَ حوراء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:50 | |
| [color:4d23=cc0000] جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه رقم القصيدة : 57647 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه | سلبت سويدا مهجتي سوداؤه | عجباً له جفناً كما قسم الهوى | فيه الضنى وبمهجتي أدواؤه | يا معرضاً يهوى فنا روحي ولي | روح تمنى أن يطول بقاؤه | ان ينأ عني منك شخصٌ باخلٌ | روحي وما ملكت يديّ فداؤه | فلربّ ليلٍ شقّ طيفك جنحه | والصبح لم ينشقّ عنه رداؤه | سمحاً يسابقني الى القبل التي | قد كان يقنعني بها ايماؤه | ومضيق ضمّ لودراه معذبي | ضاقت عليه أرضه وسماؤه | جسمان مرئيان جسماً واحداً | كالنظم شدد حرفه علماؤه | أفدي الذي هو في سناه وسطوهِ | بدرٌ وقتلى حسنهِ شهداؤه | قامت حلاهُ بوصفه حتى غدا | متغزلاً في خده وأواؤه | حتام بين مذكرٍ ومؤنثٍ | قلبي الشجيّ طويلة برحاؤه | وعلى الغزالة والغزال لأدمعي | سيلٌ وأقوالُ الوشاة ِ غثاؤه | سقياً لمصر حمى بسيطٌ بحرهُ | للواصفين مديدة ٌ أفياؤه | لو لم يكن بلداً يعالي بلدة ً | بين النجوم لما ارتضاه علاؤه | أما عليّ المستماحُ فكلنا | متشيعٌ يسري اليه ولاؤه | المشتري سلع الثناء بجوده | وبهاؤه لعطاردٍ وذكاؤه | دلت مناقبه على أنسابه | وحماهُ عن تسآل منْ لألاؤه | ذو الفضل من نسبٍ ومن شيمٍ فيا | للهِ منبتُ عودهِ ونماؤه | والعود صحّ نجارهُ فاذا سرى | أرجُ الثنا فالعود فاح كباؤه | والبيت حيث سنا الصباح عمودهُ | وبحيث أخبية السعود خباؤه | واللفظ نثرٌ من صفات الحسن لا | بيضاء روضِ حمى ولا صفراؤه | والجود ما لحيا الشآمِ عمومهُ | فينا ولا في نيل مصرَ فناؤه | والرأي نافذة ٌ قضايا رسمهِ | من قبل ما نوت الارادة َ راؤه | وسعادة الدارين جلَّ أساسها | بمعاقد التقوى فجلَّ بقاؤه | من أسرة عمرية ٍ عدوية ٍ | شهدت بفضل مكانها أعداؤه | من كلّ ذي نسبٍ سمت أعراقه | يوم العلا واستبطحت بطحاؤه | قوم همو غررُ الزمان اذا أضا | أمراؤه وزراؤه شعراؤه | ملأوا الثرى جوداً يزينُ ربيعه | والجوَّ ذكراً تنجلي أضواؤه | فالجوّ تصدح بالمحامد عجمهُ | والتربُ تنطقُ بالثنا خرساؤه | من حولِ منزلهِ الرجاءُ محلقٌ | ومقصرٌ حمدُ الفتى وثناؤه |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:52 | |
| [color:176e=cc0000] ليلايَ كم ليلة ٍ بالشعر ليلاء رقم القصيدة : 57646 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
ليلايَ كم ليلة ٍ بالشعر ليلاء | وليلة ٍ قبلها كالثغر غراء | وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني | لنور عيش ومن نور لظلماء | ما أنتِ إلا زمانُ العمر مذهبة | بالثغر والشعر إصباحي وإمسائي | أفديكِ من زهرة ٍ بالحسن مشرقة ِ | بليتُ من عاذلي فيها بعواء | ويح العذول يرى ليلي ويسمعُ من | لا يسمعُ العذلَ فيها قولَ فحشاء | يارب طرفٍ ضرير عن محاسنها | وربّ أذنٍ عن الفحشاءِ صماء | وربّ طيفٍ على عذر يؤوبني | بشخص عذراء يجلو كأس عذراء | فبت أرشفُ من فيه وقهوتهِ | حلينِ قد أثملا بالنومِ أعضائي | زورٌ عفيفٌ على عينِ الشجيِّ مشى | فيا له صالحاً يمشي على الماء | ثم انتبهت وذاتُ الخالِ ساكنة | لم تدر سهدي ولم تشعر بإغفائي | رشيقة ٌ ما كأني يومَ فرقتها | الا على آلة ٍ في القوم حدباء | ميتٌ من الحبّ إلا أنني بسرى | ذكر الصبابة ِ حيٌّ بين أحياء | في كل حيّ حديثٌ لي بسلسله | تعديلُ دمعيَ أو تجريحُ أحشائي | قد لوع الحبّ قلبي في تلهبهِ | وصرّحَ الدمعُ في ليلي بإشقائي | وزالَ مازالَ من وصل شفيتُ به | من عارض اليأس لكن بعد إشفائي | أيامَ لي حيث وارت صدغها قبلٌ | كأنّ سرعتها ترجيع فأفاء | تدير عيناً وكأساً لي فلا عجب | اذا جننت بسوداءٍ وصفراء | حتى اذا ضاء شيب الرأس بتّ على | بقية من نواهي النفس بيضاء | مديرة َ الكأس عني أن لي شغلا | عن صفو كأسك من شيبي بإقذاءِ | ما الشيب إلا قذى عين وسخنتها | عندي وعند برود الظلم لمياء | عمري لقد قل صفو العيش من بشر | وكيف لا وهو من طين ومن ماء | وانما لعليّ في الورى نعم | كادت تعيد لهم شرخ الصبي النائي | وراحة ٌ حوت العليا بما شملت | أبناء آدم بالنعمى وحوّاء | قاضي القضاة اذا أعيا الورى فطناً | حسيرة العين دون الباء والتاء | والمعتلي رتباً لم يفتخر بسوى | أقدامه الراءُ قبل التاء والياء | والثاقب الفكر في غرّاء ينصبها | لكل طالب نعمى نصبَ إغراء | لطالب الجود شغل من فتوته | وطالب العلم أشغال بإفتاء | لو مس تهذيبهُ أو رفقة حجراً | مسته في حالتيه ألفُ سراء | من بيت فضل صحيح الوزن قد رجحت | به مفاخرُ آباءٍ وأبناءِ | قامتْ لنصرة خير الانبياء ظبا | أنصاره واستعاضوا خير أنباء | أهل الصريجين من نطق ومن كرمٍ | آل الريحين من نصرٍ وأنواء | المعربون بألفاظٍ ولحن ظبا | ناهيك من عربٍ في الخلق عرباء | مفرغين جفوناً في صباح وغى | ومالئين جفاناً عند إمساء | مضوا وضاءت بنوهم بعدهم شهباً | تمحى بنور سناها كلّ ظلماء | فمن هلالٍ ومن نجمٍ ومن قمرٍ | في أفق عزٍّ وتمجيدٍ وعلياء | حتى تجلى تقي الدين صبح هدى | يملي وإملاؤه من فكره الرائي | يجلو الدياجيَ مستجلى سناه فلا | نعدم زمان جليّ الفضل جلاّء | أغر يسقي بيمناه وطلعته | صوب الحيا عام سرَّاء وضرَّاء | لو لم يجدنا برفدٍ جادنا بدعاً | معدٍ على سنوات المحل دعاء | ذو العلم كالعلم المنشور تتبعه | بنو قرى ً تترجاه وإقراء | فالشافعيّ لو استجلى صحائفه | فدى بأمَّين فحواها وآباء | وبات منقبضاً ربّ البسيط بها | ومات في جلده من بعد إحياء | يقرّ بالرقّ من ملك ومن صحفٍ | لمن يجلّ به قدر الارقاء | لمن بكفيه اما طوق عارضة ٍ | للاولياء واما غلّ أعداء | لا عيبَ فيه سوى تعجيل أنعمهِ | فما يلذّ برجوى بعد ارجاء | يلقاك بالبشر تلوَ البرّ مبتسماً | كالبرق تلوهتونِ المزن وطفاء | ان أقطع الليل في مدحي له فلقد | حمدت عند صباح البشر إسرائي | لبست نعماه مثل الروض مزهرة ً | بفائضات يدٍ كالغيثِ زهراء | وكيف لا ألبس النعمى مشهرة ً | والغيث في جانبيها أي وشاء | وكيف لا أورد الأمداح تحسبها | في الصحف غانية من بين غناء | ياجائداً رام أن تخفى له مننٌ | هيهات ما المسك مطويّ بإخفاء | ولا نسيم ثنائي بالخفيّ وقد | رويته بالعطايا أي إرواء | خذها اليك جديدات الثنا حللاً | صنع السريّ ولكن غير رفاء | وعش كما شئت ممتدحاً | تثنى بخير لآلٍ خير آلاء | منك استفدت بليغ اللفظ أنظمه | نظماً يهيم ألبابَ الألباء | أعدت منه شذوراً لست أحبسها | عن مسمعيك وليس الحبس من راء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:55 | |
| [color:86b6=cc0000] وعدت بطيف خيالها هيفاءُ رقم القصيدة : 57648 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
وعدت بطيف خيالها هيفاءُ | ان كان يمكن مقلتي اغفاء | يا من يوفر طيفها سهري لقد | أمنَ ازدياركِ في الدجى الرقباء | يا من يطيل أخو الهوى لقوامها | شكواه وهي الصعدة السمراءُ | أفديك شمسَ ضحى ً دموعي نثرة ٌ | لما تغيبُ وعاذلي عوّاء | وعزيزة ٍ هيَ للنواظرِ جنة ٌ | تجلى ولكن للقلوبِ شقاءُ | خضبت بأحمرَ كالنضارِ معاصماً | كالماءِ فيها رونقٌ وصفاء | واهاً لهنَّ معاصماً مخضوبة ًسال النضارُ بها وقام الماءص أصبو الى البرحاء أعلمُ أنهُسقط شطرين ص | يرضيكَ أن يعتادني البرحاء | ويبثّ ما يلقاه من ألم الجوى | قلبي وأنتِ الصعدة ُ الصماء | كم من جمالٍ عندهُ ضرّ الفتى | ولكم جمالٍ عنده السراء | كجمال دينِ الله وابنِ شهابهِ | لا الظلمُ حيث يرى ولا الظلماء | الماجد الراقي مراتبَ سؤددٍ | قد رصعت بجوارهِ الجوزاء | ذاك الذي أمسى السها جاراً لهُ | لكنَّ حاسدَ مجدهِ العواء | عمت مكارمه وسار حديثه | فبكل أرض نعمة ٌ وثناء | وسعت يراعتهُ بأرزاق الورى | فكأنها قلبٌ وتلكَ رشاء | وحمى العواصمَ رأيهُ ولطالما | قعدَ الحسامُ وقامت الآراء | عجباً لنار ذكائهِ مشبوبة ً | وبظلهِ تتفيأ الأفياء | وللفظه يزداد رأي مديره | وحجاه وهو القهوة الصهباء | غني اليراعُ به وأظهرَ طرسهُ | وكذا تكون الروضة الغناء | ياراكبَ العزمات غاياتُ المنى | مغنى شهابِ الدينِ والشهباء | ذي المجد لا في ساعديه عن العلا | قصرٌ ولا في عزمه إعياء | والعدلُ يردعُ قادراً عن عاجز | فالذئب هاجعة ٌ لديهِ الشاء | والحلم يروي جابرٌ عن فضله | والفضلُ يروي عن يديه عطاء | يا أكملَ الرؤساء لا مستثنياً | أحداً إذا ما عدت الرؤساء | يا من مللت من المعاد لهُ وما | ملت لديَّ معادها النعماء | ان لم تقم بحقوق ما أوليتني | مدحي فأرجو أن يقومَ دعاء | شهدت معاليك الرفيعة ُ والندى | أنَّ الورى أرضٌ وأنت سماء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:57 | |
| [color:9ba5=cc0000] سهرت عليكِ لواحظُ الرقباء رقم القصيدة : 57649 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
سهرت عليكِ لواحظُ الرقباء | سهرا ألذّ لها من الاغفاء | فمتى أحاول غفلة ً ومرادهم | بيعُ الرقاد بلذة استحلاء | ومتى يقصر عاذلي ورجاؤه | في مرّ ذكرك دائماً ورجائي | قسما بسورة عارضيك فانها | كالنمل عند بصائر الشعراء | وجفونك اللاتي تبرحُ بالورى | وتقول لا حرجٌ على الضعفاء | اني ليعجبني بلفظ عواذلي | مني ومنك تجمع الأسماء | وتلذ لي البرحاء أعلم أنه | يرضيكِ ما ألقى من البرحاء | ويشوقني مغنى الوصال فكلما | ذكر العقيق بكيتهُ بدمائي | أيام لا أهوى لقاك بقدر ما | تهوي لإفراط الوداد لقائي | متمازجان من التعانق والوفا | في الحبّ مزجَ الماءِ بالصهباء | لو رامت الأيامُ سلوة َ بعضنا | لم تدرمن فينا أخو الاهواء | وصلٌ سهرتُ زمانه لتنعم | وسهرتُ بعد زمانه بشقاء | يا جفن لست أراك تعرف ماالكرى | فعلام تشكو منه مرّ جفاء | كانت لياليَ لذة ٍ فتقلصت | بيد الفراق تقلص الأفياء | ومنازل بالسفح غُير رسمها | بمدامعِ العشاقِ والأنواء | لم يبقَ لي غيرُ انتشاقِ نسيمها | ياطولَ خيبة ِ قانعٍ بهواء | كمؤمل يبغي براحة ِ واهبٍ | كرماً ويتركُ أكرمَ الوزراء | الصاحب الشرف الرفيعِ على السها | قدراً برغمِ الحاسدِ العواء | ندبٌ بدا كالشمس في أفق العلا | فتفرقت أهلُ العلا كهباء | عالي المكانة حيث حلَّ مقامه | كالنجمِ حيث بدا رفيعَ سناء | ما السحبُ خافقة ٌ ذوائبُ برقها | بأبرّ من جدواه في اللأواء | لا والذي أعلا وأعلن مجدهُ | حتى تجاوز هامة َ الجوزاء | لا عيبَ في نعماهُ إلا أنها | تسلي عن الأوطان والقرباء | مغرى على رغم العواذل والعدى | بشتاتِ أموالٍ وجمعِ ثناء | لا تستقر يداه في أمواله | فكأنما هو سابحٌ في ماء | جمعت شمائله المديحَ كمثل ما | جمعت أبي جادٍ حروفَ هجاء | وتفردت كرماً وان قال العدى | انَّ الغمامَ لها من النظراء | وتقدمت في كل محفل سؤددٍ | تقديمَ بسم اللهِ في الأسماء | أكرمْ بهنَّ شمائلا معروفة | يوم العلى بتحملِ الأعباء | يلوي بقول اللائمينَ نوالها | كالسيل يلوي جريهُ بغثاء | ومراتباً غاظ السماء علوها | فتلقبت للغيظ بالجرباء | ومناقباً تمشي المدائح خلفها | لوفور سؤددها على استحياء | وفضائلاً كالروض غنى ذكرها | يا حبذا من روضة ٍ غناء | ويراعة ً تسطو فيقرع سنها | خجلاً قوامَ الصعدة السمراء | هرقت دم المحل المروع والعدى | حتى بدت في أهبة ٍ حمراء | عجباً لإبقاء المهارق تحتها | ونوالها كالديمة الوطفاء | كم عمرت بحسابها من دولة | وبلا حساب كم سخت بعطاء | ولكم جلا تدبيرها عن موطن | دهماءَ واسأل ساحة َ الشهباء | لولاك في حلبٍ لأحدرِ ضرعها | وقرى ضيوفَ جنابها بعناء | يا من به تكفى الخطوبُ وترتمي | بكر الثناء لسيدِ الأكفاء | أنت الذي أحيا القريض وطالما | أمسى رهين عناً طريدَ فناء | في معشر منعوا اجابة َ سائل | ولقد يجيبُ الصخرُ بالأصداء | أسفي على الشعراء أنهمو على | حال تثير شماتة الأعداء | خاضوا بحور الشعر إلا أنها | مما تريق وجوههم من ماء | حتى اذا لجأوا اليكَ كفيتهم | شجناً وقلت أذلة ُ العلياء | ظنوا السؤال خديعة وأنا الذي | خدعت يداه بصائر العلماء | أعطوا أجورهم وأعطيتَ اللهى | شتانَ بين فناً وبينَ بقاء | شكراً لفضلكَ فهو ناعشُ عيشتي | ونداك فهو مجيبُ صوتَ ندائي | من بعد ما ولع الزمان بمهجتي | فردعته وحبوتني حوبائي | وبلغتَ ما بلغ السحابُ براحة ٍ | عرفتْ أصابعُ بحرها بوفاء | فانعم بما شادت يداك ودمْ على | مرّ الزمان ممدحَ الآلاء | واحكِ الكواكب في البقاء كمثلِ ما | حاكيتها في بهجة ٍ وعلاء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 05:59 | |
| [color:9402=cc0000] مزجتُ بتذكار العقيق بكائي رقم القصيدة : 57650 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
مزجتُ بتذكار العقيق بكائي | وطارحتُ معتل النسيم بدائي | وان حدَّثَ العذال عني بسلوة ٍ | فاني وعذالي من الضعفاء | وليس دوائي غيرتربة أحمدٍ | بطيبة َ عال فوقَ كل سماء | تطوف بمسراه الملائكُ خشعاً | مساءَ صباحٍ أو صباحَ مساء | فهل لي الى أبيات طيبة مطلعٌ | به مخلصٌ لي من اسارِ شقائي | أصوغ على الدرّ اليتيم مدائحاً | أعد بها من صاغة ِ الشعراء | ببيت زهير حيث كعب مبارك | وحسان مدحي ثابتٌ ورجائي |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:03 | |
| [color:ce50=cc0000] يا جفن امزج ادمعي بدمائي رقم القصيدة : 57651 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
يا جفن امزج ادمعي بدمائي | وأشهد بها لملوكنا الشهداء | لهفي على ملكين جادَ عليهما | في كلِّ أرض أفقُ كلّ سماء | لهفي لاسماعيل قبل محمدٍ | لم ألقَ يوم رداهما لفداء | أما ذبيحا مقلتي ومدامعي | لهما فما وفيا بفيض دماء | بحران اسندُ عن يزيدَ وواصلٍ | لهما وأروي عن رجا وعطاءِ | ذهبا فلا ذهبٌ أناديهِ سوى | ما صاغ خدي باحمرار بكائي | نم يا محمد مع أبيكَ فانه | مارثّ وأبيكَ عهد رثائي |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:03 | |
| [color:594d=cc0000] يا روضة َ الحسنِ انَّ النفسَ خضراءُ رقم القصيدة : 57652 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
يا روضة َ الحسنِ انَّ النفسَ خضراءُ | فهل يدٌ بيننا للوصلِ بيضاءُ | بصاد أقسم ما للعين ان عشقت | سواك نونٌ ولا ظاءٌ ولا راءُ | وانَّ شعري اذا نظمتُ في غزلٍ | ومدحِ سلطاننا للروض وشاءُ | سلطاننا حسن الاوصاف أجمعها | يروي بها عن صحيح الملك أبناءُ | يا من له تعربُ الآفاقُ عن سير | عظمى وتنطقُ أرضٌ وهيَ خرساء | تشريفُ عبدكَ نادى بيتُ مدحتهِ | لقد تشرّف بنيانٌ وبناءُ | أما العدى فلهم من خلطهم خلعٌ | في الصدرِ سوداء أو في الرأس صفراء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:03 | |
| [color:bf92=cc0000] قسماً ما حلت عن عهدِ الوفاء رقم القصيدة : 57654 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
قسماً ما حلت عن عهدِ الوفاء | بعدَ مصرَ لا ولا نيلَ بكائي | حبها تحتي وفوقي ويميني | وشمالي وأمامي وورائي | فهي ستي من جهاتي ولديها | سيدي من حيث ودي وولائي | ناصر الدين الذي ابيض ثنا | تضربُ الأمثال فيه بالثناء | شائد البيتِ الذي مازال يمشي | حالُ مثلي من ذويه بضياء | سادة السادات من دين ودنيا | بلغاءٍ وزراءٍ أولياء | لا عدمنا قصصاً للمدحِ فيهم | داعياً كالنمل وفد الشعراء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:04 | |
| [color:515f=cc0000] صفاء ودي مشهور لديك فما رقم القصيدة : 57655 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
صفاء ودي مشهور لديك فما | للنفس أشياء أخفيها وأشياء | حاشا الدليل على البرهان يشهده | في محضرين أحباء وأعداء | ياليت صحباً على ضعفي وقوتهم | ولي من الشكر أشواقٌ وإملاء | وحسب قلبي ان كان الصدود رضى ً | فداوني بالتي كانت هي الداء | وهاكَ ياساكناً قلبي كؤوس طلاً | لو مسها حجرٌ مسته سراء | وقل لمن قلبه أيضاً قسا حجراً | هلاّ تفجر منه كالصفا ماء | آها لشرخ شبابٍ كان لي ومضى | واعتضت شرخاً ولكن ماله خاء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:04 | |
| [color:88d9=cc0000] صفاء ودي مشهور لديك فما رقم القصيدة : 57655 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
صفاء ودي مشهور لديك فما | للنفس أشياء أخفيها وأشياء | حاشا الدليل على البرهان يشهده | في محضرين أحباء وأعداء | ياليت صحباً على ضعفي وقوتهم | ولي من الشكر أشواقٌ وإملاء | وحسب قلبي ان كان الصدود رضى ً | فداوني بالتي كانت هي الداء | وهاكَ ياساكناً قلبي كؤوس طلاً | لو مسها حجرٌ مسته سراء | وقل لمن قلبه أيضاً قسا حجراً | هلاّ تفجر منه كالصفا ماء | آها لشرخ شبابٍ كان لي ومضى | واعتضت شرخاً ولكن ماله خاء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:05 | |
| [color:3ed6=cc0000] أهلا بمنداك السعيد وحبذا رقم القصيدة : 57657 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أهلا بمنداك السعيد وحبذا | في مطلع العلياء منكَ بهاءُ | في الأرض من أثر السرى قول به | يملي الهنا ولشهرنا إصغاء | نهدي الذي بهباتهِ وثنائه | سمعَ الأصم وقالتِ الخرساء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:06 | |
| [color:9006=cc0000] ما بال ليلي لا يسير كأنما رقم القصيدة : 57663 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
ما بال ليلي لا يسير كأنما | وقفت كواكبه من الإعياء | و كأنما كيوان في آفاقه | أعمى يسائل عن عصا الجوزاء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:07 | |
| [color:15b2=cc0000] غاب ذو الفضل في حمى مصرعنا رقم القصيدة : 57658 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
غاب ذو الفضل في حمى مصرعنا | فهنيئاً له حمى النعماء | تسقط الطيرُ حيث تلتقط الح | بّ وتغشى منازلَ الكرماء | حجليّ اذا انتسبت ولكن | ألفُ عرفٍ له وألف ثناء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:08 | |
| [color:646a=cc0000] أيها الكامل قصراً رقم القصيدة : 57659 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
أيها الكامل قصراً | وولاءً وثناء | أحمد الله الذي قد | جعل الشمس ضياء | سيدٌ حلّ من المج | د المعلى حيث شاء | ودنا وردُ أيادي | ه فقصرت الرشاء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:08 | |
| [color:29e0=cc0000] و هائم بالجواري الخود قلبي من رقم القصيدة : 57661 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
و هائم بالجواري الخود قلبي من | سمر القدود فسمراء ولمياء | من السراري التي بعد موت أب | لو مسها حجر مسته سراء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:09 | |
| [color:1c15=cc0000] هنئت شهراً بالسعادة مقبلاً رقم القصيدة : 57662 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
هنئت شهراً بالسعادة مقبلاً | يا من أفاضَ على الورى نعماءه | أسمعته فيك الثناء مخبراً | فانظر لمن سمع الأصم ثناءه |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:21 | |
| [color:6f08=cc0000] دمعي عليك مجانسٌ قلبي رقم القصيدة : 57686 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
دمعي عليك مجانسٌ قلبي | فانظر على الحالين للصب | يا فاضح الغزلان حيث رنا | و إذا انثنى يا مخجل القضب | لك منزل يغضي جوانحها | لا بالغضا من جانب الشعب | تعفو الرسوم من الديار وما | تعفو رسوم هواك من قلبي | بأبي هلالا شرق طلعته | يجري مدامعنا من الغرب | كسر اللواحظ ناصب فكري | فضنيت بين الكسر والنصب | و سلبت لبي والحشا وجبت | فعييت بالايجاب والسلب | وهويته بالحسن منتقباً | فلي الهنا بمواضع النقب | و سنان ينشد سحرُ مقلته | أجفانَ عاشقه الاهُبّي | شقيَ العذولُ على محاسنه | و نعمتُ في تعذيبه العذب | فعلَ العواذل فيه ما اكتسبت | أيديهمو ولمهجتي كسبي | لا توجعوا بملامكم كبدي | فملامكم ضربٌ من الضرب | يا عاذلين تفرغوا ودعوا | للعاشقين شواغل الحبّ | وذروا لقاء الموجعين فقد | تعدي الصحاحَ مبارك الجرب | كيف استماعي من حديثكموا | قشرا وعند معذبي لبي | لم أنس اذ وافى يعاتبني | اشهى معاتبة لذي ذنب | ليت الذنوب أطلت شقتها | كيما يطوّل شقة العتب | في ليل وصل لا رقيب به | الا الحباب بأكوس الشرب | و مديرها قمرٌ منازله | في الطرف دائرة ٌ وفي القلب | و بصحن ذاك الخدّ من قبل | نقلي ومن رشفاته شربي | دهرٌ تولى بالصبي فرطاً | ومضى بمن يصبو ومن يصبي | لم أقض من امهاله وطري | وقضيت من اسراعه نحبي | ما أنصف الباكي شبيبتهُ | بمدامع كهوامع السحب | ذابَ السوادُ منَ العيون بها | فالدهرُ إثر الحمرِ والشهب | و لقد كوى قلبي المشيبُ فما | تهفو العوائدُ بي إلى الحب | لاطبّ بعدَ وقوعهِ لهوى | والكيّ آخر رتبة الطب | في مدح أحمد للفتى شغلٌ | فاخلصْ لمدح علاه بالوثب | ولقد أغبّ المدح من قصرَ | عنه ومن خجلٍ ومن رعب | حتى دعاه حكمُ سيدهِ | هوى اللقآء فزار عن غبّ | وأقامَ في أوقاتِ خدمتهِ | فرضَ الثنا ودعا الى ندب | لاتأسَ إن فني الكرامُ وإذ | وجد ابن يحياها فقل حسبي | ساد ابن يحيى في الصبا بثنى ً | أ سرى به شرقاً إلى غرب | وسما على السادات كل سما | بمآثر تربو على الترب | فهماً ورأياً قد سما وحمى | وكذا تكونُ مآثر الشهب | متحجباً بضياءِ سؤددهِ | ولهاهُ سافرة ٌ بلا حجب | يختال بين سيادة ٍ خفضتْ | حقاً رؤسَ العجم والعربِ | ومناسبٍ عمرية ٍ نصبت | درجَ المفاخرِ أحسن النصب | ومهابة ٍ سكن الزمانُ بها | عن خائفيهِ وكانَ ذا شغب | ومكارمٍ من دونِ غايتها | خفيت وما بلغت قوى كعب | وفضائلٍ وأبيكَ ماتركت | للروض غير موارثِ الأبّ | سكبَ الزمانُ بها غمائمهُ | شهداً فيا لحلاوة ِ السّكب | بين اللطافة ِ والجزالة ِ قدْ | فاضَ الزلالُ بها من الهضب | بينا ترى كالقضب رائعة ً | حتى ترى كوشائعِ القضب | تهوي القلوبُ لدرّ منطقها | في الطرس نحوَ ملاقط الحب | وتريكَ تأثيرَ الكواكبِ في | يومِ الخطوبِ وليلة ِ الخطب | وأقامَ سهرانَ اليراع إذا | ما نامَ جفنُ الصارم العضب | ومجيب داعي الملك يومَ وغى | بكتائبٍ ينعتنَ بالكتب | ولقد حكى كعبَ القناة ِ لهُ | قلمٌ فكانَ مباركَ الكعب | جمّ المغازي والصلاتِ فيا | لحدائقٍ وضراغمٍ غلبِ | يروي حديثَ ثناهُ عن صلة ٍ | ولربما يرويهِ عن حربِ | فعلت على بعدٍ يراعتهُ | فعل الظبا نشطت من القرب | في مصر يذكر بالخصيب وفي | أفقِ الشآمِ ببارقِ الخصب | من كف وضاحِ الجبين إذا | لحظَ الترابَ اهتزَّ بالعشب | وافى ويومُ الشآم ملتبسٌ | وعقاربُ الظلماءِ في كثب | فمحا بصبحِ العدلِ من ظلمٍ | وشفى بأيدي اللطف من كرب | ودعا السحابَ بيمنِ طلعتهِ | ولو استغاث دعاهُ بالسحب | ياآلَ فضل اللهِ مدحكمو | إلفي القديمُ وشعبكم شعبي | أنتم وقد شهرت مواهبكم | مأوى المدائح لا بنو وهب | أقلامكم للملك حافظة ٌ | ونوالكم في المجد للنهب | كم سقتمو نجحاً الى طلبٍ | وبعثتموا نصراً الى طلب | وصحبتمو ملكاً فما خدعت | يمناه خدعَ الآل بالصحب | إن ينأ عني بابُ أحمدكم | فالآن وافرحاه بالقرب | مولاي خذها نظم ذي لسن | يومَ الثناء كلؤلؤ رطب | حسناء تعرفُ من تسير لهُ | فتجدّ في سهلٍ وفي صعب | ألوى بثعلبَ نقد معربها | وعلت ذؤابتها على الضبي |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:24 | |
| [color:a8c6=cc0000] دمعي عليك مجانسٌ قلبي رقم القصيدة : 57686 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
دمعي عليك مجانسٌ قلبي | فانظر على الحالين للصب | يا فاضح الغزلان حيث رنا | و إذا انثنى يا مخجل القضب | لك منزل يغضي جوانحها | لا بالغضا من جانب الشعب | تعفو الرسوم من الديار وما | تعفو رسوم هواك من قلبي | بأبي هلالا شرق طلعته | يجري مدامعنا من الغرب | كسر اللواحظ ناصب فكري | فضنيت بين الكسر والنصب | و سلبت لبي والحشا وجبت | فعييت بالايجاب والسلب | وهويته بالحسن منتقباً | فلي الهنا بمواضع النقب | و سنان ينشد سحرُ مقلته | أجفانَ عاشقه الاهُبّي | شقيَ العذولُ على محاسنه | و نعمتُ في تعذيبه العذب | فعلَ العواذل فيه ما اكتسبت | أيديهمو ولمهجتي كسبي | لا توجعوا بملامكم كبدي | فملامكم ضربٌ من الضرب | يا عاذلين تفرغوا ودعوا | للعاشقين شواغل الحبّ | وذروا لقاء الموجعين فقد | تعدي الصحاحَ مبارك الجرب | كيف استماعي من حديثكموا | قشرا وعند معذبي لبي | لم أنس اذ وافى يعاتبني | اشهى معاتبة لذي ذنب | ليت الذنوب أطلت شقتها | كيما يطوّل شقة العتب | في ليل وصل لا رقيب به | الا الحباب بأكوس الشرب | و مديرها قمرٌ منازله | في الطرف دائرة ٌ وفي القلب | و بصحن ذاك الخدّ من قبل | نقلي ومن رشفاته شربي | دهرٌ تولى بالصبي فرطاً | ومضى بمن يصبو ومن يصبي | لم أقض من امهاله وطري | وقضيت من اسراعه نحبي | ما أنصف الباكي شبيبتهُ | بمدامع كهوامع السحب | ذابَ السوادُ منَ العيون بها | فالدهرُ إثر الحمرِ والشهب | و لقد كوى قلبي المشيبُ فما | تهفو العوائدُ بي إلى الحب | لاطبّ بعدَ وقوعهِ لهوى | والكيّ آخر رتبة الطب | في مدح أحمد للفتى شغلٌ | فاخلصْ لمدح علاه بالوثب | ولقد أغبّ المدح من قصرَ | عنه ومن خجلٍ ومن رعب | حتى دعاه حكمُ سيدهِ | هوى اللقآء فزار عن غبّ | وأقامَ في أوقاتِ خدمتهِ | فرضَ الثنا ودعا الى ندب | لاتأسَ إن فني الكرامُ وإذ | وجد ابن يحياها فقل حسبي | ساد ابن يحيى في الصبا بثنى ً | أ سرى به شرقاً إلى غرب | وسما على السادات كل سما | بمآثر تربو على الترب | فهماً ورأياً قد سما وحمى | وكذا تكونُ مآثر الشهب | متحجباً بضياءِ سؤددهِ | ولهاهُ سافرة ٌ بلا حجب | يختال بين سيادة ٍ خفضتْ | حقاً رؤسَ العجم والعربِ | ومناسبٍ عمرية ٍ نصبت | درجَ المفاخرِ أحسن النصب | ومهابة ٍ سكن الزمانُ بها | عن خائفيهِ وكانَ ذا شغب | ومكارمٍ من دونِ غايتها | خفيت وما بلغت قوى كعب | وفضائلٍ وأبيكَ ماتركت | للروض غير موارثِ الأبّ | سكبَ الزمانُ بها غمائمهُ | شهداً فيا لحلاوة ِ السّكب | بين اللطافة ِ والجزالة ِ قدْ | فاضَ الزلالُ بها من الهضب | بينا ترى كالقضب رائعة ً | حتى ترى كوشائعِ القضب | تهوي القلوبُ لدرّ منطقها | في الطرس نحوَ ملاقط الحب | وتريكَ تأثيرَ الكواكبِ في | يومِ الخطوبِ وليلة ِ الخطب | وأقامَ سهرانَ اليراع إذا | ما نامَ جفنُ الصارم العضب | ومجيب داعي الملك يومَ وغى | بكتائبٍ ينعتنَ بالكتب | ولقد حكى كعبَ القناة ِ لهُ | قلمٌ فكانَ مباركَ الكعب | جمّ المغازي والصلاتِ فيا | لحدائقٍ وضراغمٍ غلبِ | يروي حديثَ ثناهُ عن صلة ٍ | ولربما يرويهِ عن حربِ | فعلت على بعدٍ يراعتهُ | فعل الظبا نشطت من القرب | في مصر يذكر بالخصيب وفي | أفقِ الشآمِ ببارقِ الخصب | من كف وضاحِ الجبين إذا | لحظَ الترابَ اهتزَّ بالعشب | وافى ويومُ الشآم ملتبسٌ | وعقاربُ الظلماءِ في كثب | فمحا بصبحِ العدلِ من ظلمٍ | وشفى بأيدي اللطف من كرب | ودعا السحابَ بيمنِ طلعتهِ | ولو استغاث دعاهُ بالسحب | ياآلَ فضل اللهِ مدحكمو | إلفي القديمُ وشعبكم شعبي | أنتم وقد شهرت مواهبكم | مأوى المدائح لا بنو وهب | أقلامكم للملك حافظة ٌ | ونوالكم في المجد للنهب | كم سقتمو نجحاً الى طلبٍ | وبعثتموا نصراً الى طلب | وصحبتمو ملكاً فما خدعت | يمناه خدعَ الآل بالصحب | إن ينأ عني بابُ أحمدكم | فالآن وافرحاه بالقرب | مولاي خذها نظم ذي لسن | يومَ الثناء كلؤلؤ رطب | حسناء تعرفُ من تسير لهُ | فتجدّ في سهلٍ وفي صعب | ألوى بثعلبَ نقد معربها | وعلت ذؤابتها على الضبي |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:26 | |
| [color:2e8a=cc0000] سائلي عن شرح حالي رقم القصيدة : 57672 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
سائلي عن شرح حالي | كيفَ حالُ الضعفاء | فرط إسهالٍ وفقرٍ | إنّ ذا حالُ خراء |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:28 | |
| [color:9d63=cc0000] مولاي رفقاً بصبّ رقم القصيدة : 57673 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
مولاي رفقاً بصبّ | صدعته بجفائك | لا تكسرنَّ إناءً | ملآنة ً بولائك |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:40 | |
| [color:7dcb=cc0000] لا وخمر بابليه رقم القصيدة : 59112 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
لا وخمر بابليه | في ثنايا لؤلؤيه | لا رقى سفح دموعي | في هوى تلك الثنيه | ربع سلواني خراب | وشجوني عامريه | حرَبي من ذات حسن | باسمٍ تبكي البريه | غادة يروي لماها | عن صحاح جوهريه | من بيوت الترك ترمي | عن قسي عربيه | رحلتني عن سلوي | بلغات فارسيه | لست أرضى يا عذولي | في هواها بالتقيه | و لقد أبذل روحي | في معانيها السنيه | لم أخف في عبلة السا | ق وفاها العنبريه | لا ولا أخشى من الدن | يا عواديها الجريه | حجبتني يد إسما | عيل عن كل بليه | ملك أغنى عن السح | ب بجدواه المليه | حاتمي الكف يثني | من أذى الدهر عديه | معرق الآباء باهي الش | خص وضاح السجيه | قد رعى الله ببقيا | ملكه هذي الرعيه | حبذا بحر بكفي | ه الأماني والمنيه | ذو حسام يكشف الخط | ب برؤياه المضيه | عادل يقسم في نا | زلة قسم السويه | شرف الاسياف حتى | سميت بالمشرفيه | و يراع ناحل الجس | م له نفس قويه | ساهر في ظلم الخ | ير لتأمين البريه | جامع في الجود والع | لم صفات كوكبيه | هكذا تبنى المعالي | بمزايا هندسيه | يا مليكاً خصه الل | ه بأوصاف سنيه | لك عندي صدقات | وافادات خفيه | تقتضي المدح وان كا | نت عن المدح غنيه | فابق مخدوم السجايا | بتحايا عنبريه | واصل الملك بأسبا | ب السعود الأبديه |
|
|
| |
|
معلومات العضو
عضو متميز
معلومات إضافية مشاركات : 272 •احترام قوانين المنتدى•| : التقيم : 3 •السـاعـة الـان•~| : معلومات الاتصال | موضوع: رد: ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري الجمعة 29 يوليو 2011, 06:56 | |
| [color:e1a7=cc0000] و بمهجتي رشأ يميس قوامه رقم القصيدة : 59148 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
و بمهجتي رشأ يميس قوامه | فكأنه نشوان من شفتيه | شغف العذار بخده ورآه قد | نعست نواظره فدبّ عليهِ |
|
|
| |
| ديوان الشاعر : ابن نباتة المصري | |
|