1- اللمس المستسلم "اى يكون الانسان ملموسا "
2- اللمس النشيط "اى يكون الانسان لامسا "
واليد اهم جزء نشيط لامس ولا سيما الاصابع واطرافها .وطرف اللسان حساس جدا. أما الكعبان واصابع
القدمين فاهميتهما ضئيلة من ناحية اللمس. وشفاة الفم لها مكانة متوسطةبين الاجزاء اللامسة "النشيطة"
والملموسة "المستسلمة " فهى تساهم فى كلا النوعين من الاحساس وللشفاة عمل حسى اساسى

هو التقبيل وحين تكون الاحوال النفسية مناسبة مقبولة تصبح منشطات المستلم مثيرة جنسيا ويزيد
التأثير كلما إقترب اللمس من المكان المناسب . وتتجمع مناطق الشهوة على الاخص حول فتحات الجسم
أو بجوارها ولكن يلاحظ أن منطقة الشهوة لا تشمل المساحة المحيطة بالجزاء الجنسية وحدها بل تشمل
كذلك ما يحيط بالشرج والانف والفم "بالاضافة الى الشفاة " وتقل درجة الحساسية فى الجزء الجانبى من
تجويف العين وما يحيط بفتحات الاذن. والواقع ان فص الاذن وتجاويف الاذن الظاهرية الحلزونية هى منطقة
شهوية هامة جدا ولكنه يحتاج الى تنشيط عنيف كالمص او التنشيط الحسى فإذا ما حدث كان التاثير
شديدا فعالا للغاية وايضا الثنية العميقة التى تفصل الردف عن الجزء الاعلى من الفخذ فى كلا الجانبين
حساسة جدا فى التاثير باللمسات الخفيفة الرقيقة وكذلك تشبههما التجاويف الداخلية"التقوسات الداخلية "
فى الجزء الاعلى من الفخذين وكلاهما قريبة من مناطق الشهوة الجنسية وقد تؤدى حساسية اللمس
النشيط فى الملاعبة بين الزوجين الى التهيج الحسى الشديد عند لمس جسم الزوج او الزوجة احدهما
للاخر بقصد اثارته حسيا او تكون الحالة النفسية مشجعة من الناحية غير الشعورية فيكون اقل إتصال او
لمس يستطيع ان يثير أشد النشوة واللذة .
نستنتج من ذلك ان حاسة اللمس اهم من سائر الحواس فى المسائل الجنسية ولكنها تتوقف على الحالة
النفسية توقفا عجيبا لتثير الجاذبية لا النفور وبذلك لا تستطيع ان تؤثر الا بعد بلوغ درجة خاصة من التقرب والتودد