رحِمَ الله الضميِرْ العَربِي : ( !

-





عندمآ يموت الضمير داخل الانسان فلَآ ترجو خيراً من ورآئه !
فَ كيف إذآ مات ضمير أمةُ بإكملهآ !! يرون المجآزر والدمآء المهدوره بغير حق ولم
تحرك سآكن , أتخذو من وسائل الاعلام واجهه لمصدآقيتهم بكثرة الكلام ( والفعل؟ بآآح ! )
فلَم يعد القرءآن والسنه دستوراً يحتذى بِه , فَ والله لو كنا أمة تطبق ما جاء في القرءان والسنه على اتم وجهه لما رأينا الظلم و الافتراء !
الا يخجلون من هدوئهم ؟ الا يتألمون لمقتل المسلمين ؟ الا يشعرون بالقهر عندما يرون جندي يغتصب براءة طفله أمام والدتهآ ؟
أتعلمون متى سَـ يخجلون ويشعرون بآلقهر و الغيره ؟ !
حينمآ يصحو الضمِير , حينمآ يُرى القرءان على انه منهجاً يحتذى به واذا لم يحدث ذلك
فـ سنبقى الدهر كله نتألم للظلم بينمآ هم يعيشون في سبآت طوييييل !
يَ أيهآ الضممير العربي : أما آن الاوان للصحوه والدفآع عن الاراضي المسلمه , اما آن الاوان لنرى الفعل لا الكلام !
-
نريِد تاريخ مشرف للأمة الاسلآميهةة ! نريد أن يسجل التآريخ وقفآت المسلمين للمسلمين في الازمآت نريده ان يسجل أن الارآضي الاسلآميةة شهدت خيَر موآقف للمسلمين !
نريد أن نحمل رآيةة الدين ونستشعر أهميتها , نريد و نريد ونريد .....
كفَآكممم صممت فَ والله تفطرت القلوب حزنا على حالهم , ستحآسببون علىآ صمتكم وعلى خذلانكم لهم - ستسألون عن دمآء أهدرت بغير حق - فماذا ستجيبون ؟
أيهما أفضل الانتصار على الخوف في الدنيا ومد يد العون للمسلمين والمساعده لنصرتهم
أم أن تعيشون رهبةة الموقف وانتم تسألون عن سبب صمتكم ؟
كفآكمم صمتاً يَ حكُآم العرب - وقفهةة صآدقه مع إخواننا في سوريآ - هذا كل مآنريده
فـ هل سنرى الضمير العربي يصحو , ويسآهم في نصرة المظلومين ؟!
أتمنىآ ذلك وقبل فوآت الاوان !
-

لكِ الله يَـ سُوريَآ !
آطلبي العُون وَ القوهةة من الله
فَـ لم تعد هنآك قلوب تشعر وتتألم !
لم يعد هُنآك ضممير ليمد لك يد العون
آطلبي العون من الله وقولي
ستحآسب يَ من ألتزمت الصمت وأنت ترى المسلمين يقتلون !
ستحآسسب يَ من كنت قآدر على المسآعده وأكتفيت بوقوفك متفرجاً !
والله ستحآسب وليس أي حسآب ( حسآب الله عزّوجل )
أشفق على حآلكمم حينمآ تقفون بين يديه وتسألون عن اخوآنكم الذين قتلو وأنتم لم

تفعلو شيئاً !

رحِمَ الله الضميِرْ العَربِي : (